شكري: مصر تقف على مسافة واحدة من كافة الاطراف الليبية

وكالة ليبيا الرقمية 

قال وزير الخارجية المصري سامح شكري إن القاهرة استقبلت مؤخرًا رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، فائز السراج، ورئيس مجلس النواب عقيلة صالح وقائد قوات الكرامة خليفة حفتر؛ بهدف تقريب وجهات النظر والرؤى حول الأسلوب الأمثل لتنفيذ اتفاق الصخيرات وكيفية التعامل مع بعض الجوانب الخلافية.

جاء ذلك خلال لقاء جمع وزير الخارجية المصري ونظيره الجزائري رمطان لعمامرة، على هامش مؤتمر باريس للسلام في الشرق الأوسط، حيث ناقش الوزيران الملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك والعلاقات الثنائية بين البلدين.

وأشار المستشار أحمد أبوزيد المتحدث باسم الخارجية المصرية إلى أن اللقاء تناول عددًا من الملفات الإقليمية خاصة الوضع في ليبيا، حيث أكد الوزير شكري أهمية الدور العربي خاصة دول الجوار العربية في إيجاد حلول تضمن الحفاظ على كيان الدولة الليبية وحماية مؤسساتها، مشددًا في هذا الصدد على محورية اتفاق الصخيرات كأساس لاستعادة الاستقرار وتفعيل دور المؤسسات الوطنية الليبية، ومعربًا عن تطلع مصر لمزيد التعاون والتنسيق في الشأن الليبي مع الجزائر.

وأكد الوزير شكري استمرار مصر في بذل جهودها من أجل إتاحة الفرصة كاملة للليبيين من أجل اتوصل إلى حلول ترضي جميع الأطراف، مشيرًا في هذا الصدد إلى استضافتها للقاء القاهرة في ديسمبر الماضي الذي ضم عددًا من الشخصيات المؤثرة في الشأن الليبي، وكذلك استقبالها وفودًا من كافة الأطراف.

وكان السفير طارق القوني مساعد وزير الخارجية المصري للشؤون العربية، قال أمس السبت إن بلاده تقف على مسافة واحدة من كافة أطراف العملية السياسية الليبية، وذلك لدفع العملية السياسية، وإيجاد حل شامل للأزمة يحافظ على وحدة واستقلال البلاد، مع الحفاظ على مؤسسات الدولة المتمثلة في المجلس الرئاسي ومجلس النواب والجيش الليبي.

وشهدت العاصمة المصريّة سلسلة من الاجتماعت بين المسؤولين المصريين المكلفين بمتابعة ملف الأزمة الليبيّة، وعديد من الأطراف الليبية، في إطار الجهود المبذولة لإزالة العراقيل التي تعترض تنفيذ الاتّفاق السياسي، وصولاً إلى إيجاد حلّ للأزمة الليبية.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً