“مراسلون بلا حدود” قلقة من التعسف في ليبيا

أعربت منظمة حرية الصحافة الدولية “مراسلون بلاد حدود” الإثنين عن قلقها من تدني مستوى الاحترام لحرية المعلومات في ليبيا.

وقالت المنظمة الصحفية الدولية والتي تتخذ من العاصمة الفرنسية باريس مقر لها في بيان لها إن (تدهور احترام حرية الحصول على المعلومات في ليبيا بدأ منذ انتخابات المؤتمر الوطني في السابع من يوليو الماضي)، مشيرة إلى أن صحفيين أجانب أبلغوها أنهم واجهوا صعوبات في الحصول على التأشيرات لزيارة ليبيا وخاصة بعد الهجوم على القنصلية الأمريكية في بنغازي في الحادي عشر من سبتمبر.

وأضاف البيان أن لصحفيين الذين حصلوا على تأشيرة الدخول واجهوا حظرا وتدخلاً في عملهم عند محاولتهم التقاط صورا أو لقطات فيديو، خاصة للمتظاهرين عقب الهجوم على القنصلية الأمريكية.

وذكرت المنظمة أن اللجنة الليبية العليا  للأمن اعتقلت صحفيين ومن ضمنهم صحفيين بريطانيين احتجزوا لمدة 6 أيام قبل أن يتم ترحيلهم، مشددةً على أن الصحفيين الأجانب والمحليين يجب أن يكونوا قادرين على العمل بحرية في مرحة ليبيا ما بعد القذافي.

وأضافت المنظمة في بيانها أن (التعسف في استخدام السلطة يجب أن يكون شيء من الماضي)، مشيرةً إلى أن البلاد تمر بمرحلة انتقالية كاملة ولكن تعالي اللجنة العليا للأمن في السلوك أمر مزعج.

ودعت المنظمة الحكومة الجديدة لتحقيق بهذه الحوادث وإعادة المعدات التي صودرت من هؤلاء الصحفيين بصورة تعسفية.

ويأتي هذا الموقف للمنظمة قبل يوم واحد من المحادثات من المقرر عقدها هنا بين الرئيس الفرنسي هولاند ورئيس المؤتمر الوطني محمد المقريف.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً