ليبيا تواجهه تهديداً للديمقراطية الشعبية

ليبيا تواجهه تهديداً للديمقراطية الشعبية

رمزي مفراكس

رجل أعمال ليبي مقيم في الولايات المتحدة الأمريكية

لا يمكن جعل الديمقراطية وعاء فارغا من الممارسة الشعبية وإعاقة لتحيق إرادة الشعب الليبي التحررية من القوة الأجنبية التي احتلت المراكز القيادية.

كل المعارضة للشعب الليبي هي نخبة لخدمة المصالح الذاتية كما يفعلون الآن في المجالس النيابية أو في البرلمانات الوطنية أو في الحكومات الليبية لأنهم يسيطرون على السلطة التشريعية والسلطة التنفيذية لا يمثلون فيها إرادة الشعب الليبي الحقيقية.

النمط السلطوي هو نمط مألوف من الساسة مثل ما نرى اليوم على الساحة السياسية الليبية، ولا يمكن أن نجعل أوضاع ليبيا الراهنة عرضة لزوال الفكر الديمقراطي.

والمفارقة في إن هذه العملية السياسية في التمثل الوفي لشعب الليبي يعنى بها نهاية المطاف لتحمل المسؤولية السياسية الوطنية فتظهر اللعبة مجرد مسرحية سياسية.

ناهيك عن عدم وجود شعبية العمل السياسي التي تترجم غياب الشعب المشرع وحكم المعارضة الغير ديمقراطي في الضبط والتوازن التي هي من طبيعة النظام الشعبي المقدس.

لكن دائما الوطن الليبي يتوحد بشروط شعبية كما تضع في المجالس والمكونات الاجتماعية والشيء الوحيد والمهم هو توحيد الناس لا خيار غيره وتشكيل الشعب على أساس رؤية شعبية ليبية واحدة.

هو الواقع في مصلحة الشعب الليبي لمعرفة الحقيقة والمصالحة الوطنية ومواجهة المعارضة له في الحكم والتنفيذ نيابة عنه أو سيستمر الانقسام في الوطن الليبي بين السلطة التشريع والتنفيذ!

الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.

رمزي مفراكس

رجل أعمال ليبي مقيم في الولايات المتحدة الأمريكية

اترك تعليقاً