بيان للجنة الوطنية لحقوق الانسان بليبيا بشأن الاشتباكات بطرابلس

وكالة ليبيا الرقمية

تتابع اللجنة الوطنية لحقوق الانسان بليبيا ، بقلق بالغ وعميق تصاعد وثيرة اعمال العنف والاشتباكات المسلحة بمدينة طرابلس خلال يومي الخميس والجمعة فيما بين الجماعات المسلحة التابعة لحكومة الانقاد والمجلس الرئاسي لحكومة الوفاق بمنطقة حي الهضبة ومنطقة مشروع الهضبة بطريق المطار ومنطقة وادي الربيع وحي صلاح الدين، و التي ادت الي ترويع المدنيين وتعريض امنهم وسلامتهم وحياتهم وممتلكاتهم للخطر في هده المنطاق المكثضة بسكان حيث يقطن هذة المناطق قرابة الربع مليون نسمة وتعريض المستمر لسلامة وحياة السكان في المدينة للخطر وترويع المستمر للسكان وايقاف الحياة بالمدينة جراء اعمال العنف والاشتباكات المسلحة المتواصلة بين الفترة والأخرى.

تطالب اللجنة الوطنية لحقوق الانسان بليبيا، جميع الجماعات والتشكيلات المسلحة بمدينة طرابلس بالوقف الفوري لأعمال العنف والاشتباكات المسلحة وتجنب استهداف المدنيين وتعريض امنهم وسلامتهم وحياتهم للخطر.

وكما تدعو اللجنة الوطنية لحقوق الانسان بليبيا، جميع الأطراف السياسية والعسكرية بالعاصمة الليبية طرابلس الإبتعاد عن التصعيد المسلح الذي من شأنه أن يؤجج الوضع في المدينة وكما تحذر اللجنة الوطنية لحقوق الانسان بليبيا، من العواقب الوخيمة لأية تهديدات وتحركات عسكرية تستهدف أمن المدينة ويشكل خاص علي امن وسلامة وحياة المدنيين واوضاعهم الانسانية.

وتحمل اللجنة الوطنية لحقوق الانسان بليبيا، المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق مسؤولية اعمال العنف والاشتباكات المسلحة التي تندلع بين الفترة والاخرة فيما بين الجماعات والتشكيلات المسلحة بالمدينة وذلك لفشل المجلس في اخلاء المدينة من الجماعات والمطاهر المسلحة وذلك وفقا لما نص علية الملحق الامني للاتفاق السياسي الليبي وما ترتب عليها من ترويع واستهداف لحياة وامن وسلامة المدنيين بالمدينة

وكما تعرب اللجنة الوطنية لحقوق الانسان بليبيا، عن ادانتها واستنكارها الشديدين حيال تصاعد وثيرة حوادث الاختطاف لاهذاف سياسية ولاجل الابتزاز المالي والسطو المسلح بالعاصمة طرابلس التي تستهدف المواطنيين ولتي كان اخرها تعرض عميد بلدية سرت / مختار المعداني‬، مساء يوم أمس الأحد لواقعة اختطاف من قبل مسلحين مجهولين قرب بوابة ‫غوط الرمان‬ المدخل الشرقي للعاصمة طرابلس وكذلك اختطاف الإعلامي / علي محمد سالم بالعاصمة طرابلس من أمام منزله في 5 فبراير الجاري على يد مسلحين مجهولين وبلاضافة الي اختطاف الناشط السياسي /صلاح البكوش مساء يوم الجمعة الموافق 27 يناير 2017 بوسط العاصمة طرابلس.

و تحمل اللجنة الوطنية لحقوق الانسان بليبيا، المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق مسؤولية تنامي جرائم الاختطاف في مدينة طرابلس، وعدم وقوفها موقف واضح من هذه الجرائم ربما من أسباب تنامي هذه الجرائم، وكما تحمل اللجنة الوطنية لحقوق الانسان بليبيا المسؤولية القانونية الكاملة للمجلس الرئاسي لحكومة الوفاق ولحكومة الانقاد والجماعات والتشكيلات المسلحة ازاء العبث والاستهتار بأرواح المدنيين وأمن المواطنين وسلامتهم.

وتعرب اللجنة الوطنية لحقوق الانسان بليبيا، عن استيائها واستنكارها الشديدين ازاء الصمت المريب من قبل الامم المتحدة والهيئات والمنظمات الدولية المعنية بدفاع عن حقوق الانسان وضمان امن وسلامة المدنيين، وعدم اتخاد موقف واضح من الجرائم والانتهاكات البشعة والجسيمة لحقوق الانسان التي يتعرض لها المدنيين بعموم البلاد وبشكل خاص العاصمة طرابلس وغرب البلاد وجنوبها من استهداف ممنهج للمدنيين جراء اعمال العنف فيما بين الجماعات والتشكيلات المسلحة بلاضافة الي تنامي جرائم الاختطاف والسطو المسلح والقتل خارج اطار القانون.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً