الهلال الأحمر: لا توجد إحصائية بعدد الخسائر البشرية في اشتباكات أبوسليم

وكالة ليبيا الرقمية 

أكد المتحدث بإسم جمعية الهلال الأحمر فرع طرابلس محمد المصراتي على قيام الفرق التابعة للجمعية بالعمل المتواصل منذ بداية الإشتباكات في منطقة أبو سليم بطرابلس من أجل فتح ممرات آمنه للأسر العالقة بمنطقة الإشتباكات.

وقال المصراتي، في تصريحات صحفية، الجمعة، إلى تمكن الأفراد التابعين للجمعية من إخماد حريق بأحد منازل المدنيين وإنقاذ الأسر العالقة، لافتاً لجهودهم بالتواصل مع أطراف النزاع للمساهمة في وقف اطلاق النار.

وطالب المتحدث بإسم جمعية الهلال الأحمر أطراف النزاع بعدم إعتراض أطقم الإسعاف الإغاثية التي ستباشر عملها عند توقف الإشتباكات.

ونفى المصراتي ما تداولته بعض وسائل الإعلام عن وجود ما يقارب الـ30 قتيل و أكثر من 72 جريح كحصيلة إشتباكات أبو سليم، موضحاً أن فرق الهلال الأحمر لم تتمكن بعد من الدخول إلى جميع أماكن الإشتباكات لذلك الخسائر البشرية لم تحصى بعد.

اقترح تصحيحاً

التعليقات: 1

  • العابر_2017

    احمل كامل المسؤوليه الى كل من كان سببا فى هذا العبث وكل من سكت عن هذا الظلم وجميع اعضاء مجلس النواب المنتخبون لحماية مصالح الشعب والى وسائل الاعلام المسيره بالاطماع والاجندات الخفيه واحتسب الله فيهم جميعا لعدم حفاظهم على مصالح البسطاء وارواحهم وممتلكاتهم . وماذا بعد كل هذه المصائب والاستهتار بالانسان باستخدام الدبابات والمدافع والراجمات داخل المدن والاحياء المكتظه بالسكان والى اين نحن متجهون اكان هذا ما سعينا اليه بالثورة فى 17 فبراير الى تفشى الجريمة والصراعات من اجل الاطماع الدنيويه لاحزاب لايهما الا مصلحة الحزب المنتمين اليه وجماعات تتبع فكر متطرف من مقاتله ودواعش ودعات سلفيه كانت تدعوا الى عدم الخروج على الحاكم ووجوب لزم البيت وكانهم فى مأمن من الاحداث اذا كان ذلك فسحقا لفبراير اما اذا كان غير ذلك فاين انتم ايها الثوار الشرفاء الا تقومون الى تصحيح الاوضاع من اجل دماء الشهداء الابرار الذين قضوا فى ازالة الظلم وضحوا بارواحهم من اجل غدا افضل لليبيا فهل ياترى سوف نرى صحوه للشرفاء لتصحيح الاوضاع ويقرون الاعين. ايها الشرفاء ايها الثوار الحقيقيين الذين لم تفسدهم الاطماع الوطن يئن الوطن يعاني الوطن يستغيث فهل من مغيث . اللهم قد بلغت اللهم فاشهد.

التعليقات مغلقة.

التعليقات لا تعبر عن رأي موقع عين ليبيا، إنما تعبر عن رأي أصحابها.

اترك تعليقاً