وكالة ليبيا الرقمية
قال وزير الخارجية الإيطالي أنجيلينو ألفانو أن الإتحاد الأوروبي يرغب بالتوصل إلى اتفاق لإدارة الهجرة مع ليبيا شبيه بالإتفاق المبرم مع تركيا حين يتحقق الإستقرار في البلاد.
وأضاف ألفانو خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الألماني سيغمار غابرييل أمس الإثنين بروما، أن هناك فارق هائل بين الأوضاع في تركيا وليبيا.
وإعتبر ألفانو أن مسيرة الإتحاد الأوروبي تميزت برؤية عميقة وسخاء وشجاعة وهي القيم التي يجب أن تتصدى إلى الأحزاب والتيارات المناهضة للإتحاد إيماناً منهم بأن أوروبا هي التي تمتلك الحل.
ومن جانبه قال نائب المستشارة الألمانية أن أوروبا هي أكبر مشروع للحضارة تم في القرن العشرين كونها كرست مثالاً غير مسبوق في العالم سار على مدى عقود بكثير من الشجاعة وتابع قائلاً: أنه لا يمكن أن نرمي بالكثير من المسؤولية على عدد قليل من البلدان فمسألة التعامل مع الهجرة مهمة أوروبية مشتركة.
مكرر من تعليق سابق لى عن نفس الموضوع.
الى البرلمان الأوروبي
كنتم فى الماضي تتملقون القذافي وتدفعون الاموال بالمليارات من اجل ان يمنع الهجره الغير شرعيه لبلدانكم وبعد قيام ثورة فبراير امتنعتم عن دفع الاموال رغبتا منكم من التخلص من الهجره بالمجان لكن انقلب السحر على الساحر وها انتم تطلبون الان اقامة معسكرات للاجئين فى ارض ليبيا بعد ان تعقدوا صفقه مع المتامرين ذوي الدمم المريضه بدلا من عقد اتفاقيات ودعم الليبيين ماديا وعسكريا لحماية الحدود من الهجره الغير شرعيه وان تساهموا فى اعادة اعمار الدول الافريقيه للتقليل من تدفق البشر التى تهرب من الجوع والفقر وانتم تترفهون بالاموال من وراء استثماراتكم الكبيره مع انظمة تلك الدول انصحكم بالعمل على دفع النزر اليسير من الاموال لحماية بلدانكم بدلا من ان تحاولو توطينهم فى ليبيا لان الشعب الليبي عندما يضيق بهم ذرعا سوف يرسلونهم اليكم بكل الوسائل ولو سباحتا وعندها لاينفع اكتناز الاموال لانكم سوف تجدون انفسكم غرباء مع اعداد المهاجرين.