دولة الحكم في ليبيا تفشل.. والشعب الليبي يعاني

دولة الحكم في ليبيا تفشل.. والشعب الليبي يعاني

رمزي مفراكس

رجل أعمال ليبي مقيم في الولايات المتحدة الأمريكية

تركيبة السلطة في ليبيا خطيئة كبرى، إذا ما أن يكون لدينا حكما ديمقراطيا دستوريا، فلا نتصور أنها إرادة شعب قد قبل بهم أن يحكموا نيابة عنه على غير معادلة دستور الوطن الليبي، الفشل قد بات في إخفاقات الرفقاء الليبيون من عدم التقارب وفك الانسداد السياسي في مصلحة الوطن.

الشعب الليبي هو الوحيد الذي يدفع الثمن وثمنه باهظ دون أي عقوبات تطرح على من اقترف الجرم في حق مستقبل ليبيا الذي يسير إلى الوراء دون السبيل لإدراك آمال ووحدة الوطن في وعاء الوطنية الليبية.

حرب أهلية ليبية شرسة تأكل الأخضر واليابس وتهجر أبناء الوطن في الداخل والخارج وشعبا ليبي يعاني من احتياجات كثيرة، غلاء في المعيشة اليومية نتج من تدهور الاقتصاد الليبي بسبب انهيار العملة الليبية الصادرة من مصرف ليبيا المركزي التي تحمل شعار الدولة الليبية بدون قوة شرائية.

لم تستطيع الدولة الليبية من تلبية واستجابة احتياجات المواطن الليبي ومن دعمها لسلعه الأساسية التي في اشد الحاجة إليها عند وقت المحن وليس في أوقات الازدهار الاقتصادي الوطني الليبي.

الشارع الليبي يؤكد انه لان يمت في كل مرة يجد نفسه في دوامة الغدر وانحطاط الحكم وسلطة التي عرفت عليها بالإفلاس السياسي، قيادة شعبيه نراها قد تنبلج بواجباتها الوطنية ليكون هنالك من يمثلها في السلطة الوطنية وتمسح الثغرات من فشل السلطة الحاكمة.

بالطبع هناك تسلل من فساد وسرقة واختلاس في أجهزة الدولة الليبية، لكن أن يكون الحل هو إلغاء الدستورية الوطنية والرجوع إلى حكم الدكتاتورية أمر محال وكارثة وطنية.

حكومات ليبية عجزت عن مواجهة الفساد والمشاكل لن الحكومات في بعد عن الواقع الليبي وفي أبراج مشيدة عالية تعمل من اجل الحكم والسلطة والجاه ومرتبات عالية قد أعمت بصائرهم من الواقع البغيض، الشعب الليبي يقول من له الحكم اليوم ليس له الملك غدا بعد اقتراف الفشل على ارض الواقع الليبي.

الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.

رمزي مفراكس

رجل أعمال ليبي مقيم في الولايات المتحدة الأمريكية

التعليقات: 1

  • غوط الرمان

    الشارع الليبي يؤكد انه لان يمت في كل مرة يجد نفسه في دوامة الغدر وانحطاط الحكم وسلطة التي عرفت عليها بالإفلاس السياسي، قيادة شعبيه نراها قد تنبلج بواجباتها الوطنية ليكون هنالك من يمثلها في السلطة الوطنية وتمسح الثغرات من فشل السلطة الحاكمة.
    قيادة شعبية تنبلج ………. هناك من يمثلها في السلطة …………. فشل السلطة الحاكمة.
    كيف يا أستاذ رمزي تكون هذه المعادلة . انها دوامة الغدر التي تحدثتم عنها. سوف تستمر وبدون توقف حتى يتغير اتجاه هذه المعادلة . أي ان ارادة الشعب هي الفيصل في كل الأحوال. فقط ان يكون حرا وبنزاهة. عموما تشخيص صادق ووصفة طبية غير كافية.

التعليقات مغلقة.

التعليقات لا تعبر عن رأي موقع عين ليبيا، إنما تعبر عن رأي أصحابها.

اترك تعليقاً