ملكة بريطانيا توافق على الخروج من الاتحاد الأوروبي

وكالات

وافقت الملكة إليزابيث اليوم الخميس رسميا على تشريع يمنح رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي سلطة البدء في مفاوضات الخروج من الاتحاد الأوروبي. وفي هذا السياق اعتبرت ماي أن الوقت غير مناسب لإجراء استفتاء على استقلال أسكتلندا.

ويؤكد إعلان الملكة -الذي ورد على لسان رئيس مجلس العموم جون بيركو- أن رئيسة الوزراء يمكن أن تبدأ مفاوضات الانسحاب من الاتحاد في أي وقت، رغم أن المتحدث باسمها لمح يوم الاثنين إلى أن أي قرار من هذا النوع سيصدر على الأرجح في نهاية الشهر أو نحو ذلك.

وكان مجلس العموم (البرلمان) قد أقر التشريع في ساعة متأخرة من مساء الاثنين.

وأعلنت ماي الثلاثاء أنها ستوجه بحلول نهاية مارس/آذار الجاري رسالة إلى المجلس الأوروبي لإبلاغه بقرار بريطانيا الخروج من الاتحاد الأوروبي بموجب نتيجة الاستفتاء الذي جرى يوم 23 يونيو/حزيران 2016.

وقالت أمام البرلمان “سأعود إلى هذا المجلس قبل نهاية الشهر لإبلاغه بقراري حين أقوم رسميا بتفعيل المادة 50” من اتفاقية لشبونة، لكن بدون تحديد موعد لذلك.

وعند تفعيل هذه المادة، تكون أمام بريطانيا والاتحاد الأوروبي مهلة سنتين لإنهاء مفاوضات الخروج من الاتحاد.

استفتاء
وفي هذا السياق اعتبرت تيريزا ماي اليوم الخميس أن الوقت “غير مناسب” لتنظيم استفتاء على استقلال أسكتلندا.

وقالت في مقابلة إعلامية “ليس هذا بالوقت المناسب”، ردا على اقتراح نظيرتها الأسكتلندية نيكولا ستورجن تنظيم هذا الاستفتاء نهاية العام 2018 أو بداية 2019، أي قبل الخروج المتوقع لبريطانيا من الاتحاد.

وأضافت ماي “في الوقت الحالي علينا أن نعمل معًا لا أن ننفصل عن بعضنا البعض”.

وتابعت “يجب أن نعمل معا للحصول على اتفاق مناسب لأسكتلندا وبريطانيا. وكما قلت فإن هذه هي مهمتي كرئيسة للوزراء، ولهذا السبب أقول للحزب القومي الأسكتلندي: الآن ليس هو الوقت المناسب”.

غير أن ماي رفضت الإجابة على أسئلة متكررة حول الوقت المناسب لإجراء مثل هذا الاستفتاء.

وأعلنت ستورجن الاثنين الماضي عن رغبتها في إجراء استفتاء جديد حول الاستقلال عن بريطانيا

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً