إتفاق لـ”وقف اطلاق النار” قرب سجن الهضبة وانسحاب المسلحين

وكالة ليبيا الرقمية

اندلعت اشتباكات مسلحة قرب سجن الهضبة جنوب العاصمة طرابلس، الخميس، فيما يبدو انها محاولة اقتحام مجموعات مسلحة موالية لحكومة الوفاق مقر كتيبة أمنية بالقرب من السجن.

ويسيطر على سجن الهضبة، قوات الشرطة القضائية التابعة لوزارة العدل، بحكومة الوفاق الوطني، برئاسة وكيل وزارة الدفاع السابق، خالد الشريف.

وقال مصدر في وزارة الدفاع، إن العقيد المهدي البرغثي توصل إلى إتفاق مع المجموعات المسلحة التي تحاول اقتحام مقر كتيبة أمنية بالقرب من سجن الهضبة، وأكد انسحابهم من المكان.

وقالت وسائل اعلام محلية، أن آمر سجن الهضبة خالد الشريف، أصدر مساء الخميس، بيانًا أكد خلاله وقوع هجوم مسلح على السجن لمحاولة تهريب السجناء الموقوفين من قبل النيابة العامة.

وقال الشريف إن القوة التابعة للشرطة القضائية المكلفة بحماية السجن وبالتعاون مع قوات وزارة الدفاع المساندة لها، قامت بالتصدي للمجموعة الهاجمة.

ويقبع في سجن الهضبة، روموز النظام السابق، أبرزهم ابن القذافي الساعدي، ومدير جهاز الاستخبارت عبدالله السنوسي.

وأكد شهود عيان سقوط عدد من القتلى والجرحى يعتقد انهم من عناصر الحراسة داخل السجن.

وتشهد العاصمة طرابلس، مواجهات مسلحة تحولت إلى صراع نفوذ بين الجماعات المتنافسة. بعضها مؤيدة لحكومة الوفاق الوطني وأخرى مناوئة لها.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً