عند المملكة الأردنية الهاشمية استضافت الأردن القمة العربية في 29 آذار (مارس) من العام الجاري، كانت قمة عربية ملتزمة بأفكار وبقرارات مسبقة حول الوضع العربي المتأزم.

قرارات وأفكار متعلقة بدول عربية في حال سوريا المنهار في حرب أهلية، ودولة ليبيا العربية النفطية المتأزمة اقتصاديا وامنيا وسياسيا في طريقها إلى نفس الإملاق.

سياق عربي يلتزم بمقعد سوريا شاغرا مذ تعليق منظمة الدول العربية عضويتها العام 2011 ولعدم تقبلها لحضن قمة العرب والتعامل معها كدولة عربية منبوذة من المحيط العربي.

قرارات صادرة مسبقا في حق سوريا تلزم على عدم التخلي عن القرارات المسبقة التي لا تخدم القضايا الشائكة لطموحات وتطلعات الشعب العربي السوري من إعادة تسوية الأوضاع المأسوية جراء الحروب الدموية.

المسار السياسي الحالي لجامعة الدول العربية لا يخدم بأي شكل إنها الصراع العسكري وأثاره المدمرة على الشعب السوري والحفاظ على وحدة تراب سوريا إلا عن طريق بمشاركة سوريا في القمة العربية.

الحال القائم مع منظمة الدول العربية لا يعمل على حل المشاكل العالقة في ليبيا، من انهيار في البنية السياسية الليبية وتعدد الحكومات والمجالس التشريعية والاستشارية وهيمنة المليشيات الليبية المسلحة وعناصر الإرهاب المتناثر في كل إقليم من أقاليم ليبيا.

أوضاع العرب منهم دولة ليبيا في حربها على الإرهاب المتطرف واليمن مع الجارة السعودية والعراق في نصرتها إلى الإمارة الإسلامية البغدادية وسوريا مع حرب أهلية طاحنة وفلسطين العربية على قبول ضفتين إسرائيلية وفلسطينية.

جهود العمل هي الحرب على الإرهاب عند القادة ورؤساء وملوك العرب لضرورة إحياء المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين ووضع القدس العربية تاريخيا عند منظمة الدول العربية.

مشاركة ليبيا السياسية عند المنظمة كانت مشاركة سلبية معبرة عنها في خطاب إنشاء من تأليف المعاني الرنانة والتعبير عما يريدون قادة ورؤساء وملوك العرب السماع إليه من فخامة رئيس المجلس الرئاسي الليبي وتلك هي منظمة الدول العربية التي تجعل من ينتمي إليها في الفكر والقرار ينام في سبات عميق!

الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.