وكالة ليبيا الرقمية
التقى رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني السيد فائز السراج أمس الجمعة بتونس رئيس الوزراء الفرنسي برنار كازنوف ، الذي جدد دعم بلاده للمجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، وأكد حرص فرنسا على تحقيق الأمن والاستقرار في ليبيا، بناءا على الثوابت الوطنية التي حددها الاتفاق السياسي، كما أكد أن ليس هناك أي حل عسكري في الأزمة الراهنة.
وعرض السيد الرئيس خلال اللقاء أهم المستجدات على الساحة السياسية في ليبيا، مؤكدا على ضرورة التزام جميع الأطراف بالحوار، والبعد عن أي تصعيد، وأوضح سيادته بأن الأحداث الأخير في المنطقة الجنوبية تعد تطورا خطيرا لا يساهم بأي حال في استقرار البلاد، وإنما تزيد من فرص اشتعال فتيل حرب أهلية يسعى المجلس الرئاسي وجميع الليبيين إلى تجنبها.
وتطرق الاجتماع لقضية الهجرة غير الشرعية ومكافحة الاتجار بالبشر، و أوضح السيد الرئيس إن اهتمام فرنسا وأوروبا بصفة عامة لا يجب أن يقتصر على هذه القضايا فقط رغم أهميتها، بل يجب ان تهتم أيضا وبصيغ فعالة بمعاناة المواطنين الليبيين الذين هم أحد ضحايا هذه الهجرة.
وبحث الاجتماع الذي حضره وزير الخارجية المفوض السيد محمد الطاهر سيالة والمستشار السياسي السيد الطاهر السني والسفير الليبي لدى تونس السيد محمد المعلول الخطوات العملية لتدريب الحرس الرئاسي، وأيضا التنسيقالمشترك لتفعيل وبناء قوات الجيش والشرطة، وتأمين الحدود البرية والبحرية.
كما تناولت المحادثات سبل تطوير العلاقات الثنائية والمسائل ذات الاهتمام المشترك وأكد رئيس الوزراء الفرنسي ان بلاده ستعمل مع الشركاء الأوروبيين من أجل إن تجتاز ليبيا الأزمة السياسية الراهنة وما تمر به من مصاعب أمنية واقتصادية، وأعرب عن حرص بلاده على تطوير العلاقات مع ليبيا وتفعيل اتفاقيات التعاون معها.
اترك تعليقاً