عين ليبيا
أكد محافظ مصرف ليبيا المركزي “الصديق الكبير” على أن المصرف لن يقف عاجزاً أمام الحرب التي تتعرض لها العملة الوطنية، وأنه عازم على التدخل بقوة لضبط الأوضاع النقدية في البلاد.
الكبير وفي مؤتمر صحفي عقده اليوم بطرابلس قال إن سحب كبار المودعين والمتعاملين أموالهم وتدويرها خارج النظام المصرفي بلغت قيمته نحو 30 ملياراً، مما تسبب في خلق أزمة في نقص السيولة يستحيل حلها بطباعة المزيد من النقود، إلى جانب تضخم الدين العام ووصوله معدلات غير مسبوقة بسبب نقص الإيرادات وزيادة النفقات.
وأضاف أن ضعف تحصيل الرسوم السيادية من الجباية الضريبية والجمركية والبلدية أفقد الخزانة العامة أهم مصادر تمويلها، مشيراً إلى أن تغيير سعر الصرف يجب أن تصاحبه حزمة من الإصلاحات المالية والاقتصادية والتجارية، بين مؤسسات الدولة التشريعية والتنفيذية.
وفي حديثه عن النفط قال المحافظ إن توقف تصدير النفط تسبب في خسائر للدولة بلغت 160 مليار دينار، الأمر الذي انعكس سلباً على احتياطات النقد الأجنبي، مضيفاً أن فتح الحقول النفطية وإعادة الإنتاج والتصدير خطوة مهمة تعزز الثقة في تجاوز الأزمة مع دعم المؤسسة الوطنية للنفط لتتمكن من تحقيق معدلات الإنتاج السابقة.
وفي معرض رده عن سؤالٍ حول اللقاء الذي جمع رئيس البرلمان “عقيلة صالح” ورئيس المجلس الأعلى للدولة “عبدالرحمن السويحلي”، بروما مؤخرًا. أجاب الكبير قائلاً: “أبارك هذا اللقاء الذي أعتبره خطوة هامة في الإتجاه الصحيح لإنهاء الإنقسام السياسي وترسيخ المصالحة والوفاق”.
كلام صحيح مية في المية.. فمن غير مزايدات ان محافظ مصرف ليبيا ليس بيده العصا السحرية لحل مشكلة السيولة و تدهور الاقتصاد الوطني لوحده فبتظامن كل الجهود من جميع المؤسسات الحكومية و الاقطاب السياسية في البلد مع الصبر يمكننا ان نتجاوز هذه المشكلة و غيرها من التحديات التي نواجهها.. لأن بقاء الدولة على المحك..
هذا الكلام لايصدر الا عن رجل فى قمة الوطنية والاخلاق المهنية رغم كل مايقال عنه ، ان خفض قيمة الدينار ستكون كارثية للناس البسطاء والذين لايملكون الا مرتباتهم او بعض المدخرات وبالدينار اليبى ، فهؤلاء ستنهار امورهم الاقتصادية الى ثلاثة اضعاف الوضع الحالى ، اى ستقل القيمة الشرائية للمرتب بنسبة ثلاثة اضعاف ، بمعنى ان الالف دينار سيصبح اقل من 300دينار فقط ، اذا تم تخفيضه الى (3.9 د.ل) كما يريد البعض ، اما هم فستتضاعف اموالهم بنسبة ثلاثة اضعاف لان جل اموالهم بالعملة الصعبة ، ولهذا السبب يسخر كل هؤلاء آلاتهم الاعلامية لتنحيت هذا الرجل ، والله المستعان .
والله شخص نصاب وياكل في الزقوم والحرام لاكن حسبنا الله ونعم الوكيل فيه ربي في الوجود وانشاء الله حق كل مريض وتعبان وكل مواطن ليبي يتاخذ منك ومن ولادك وأهلك . وانتم الي علقتو وكلامكم تملك وكذب تلقوه في اهلكم وصغاركم الاوراق الي القوها في حوشه ياسر
ما تفضل بالكشف عنه من جرائم صناعة الأزمات التى يكتوى بنارها المواطن البسيط الذى لايحمل سلاح ولايمتهن صناعة الأكاذيب ككل من تقلد منصب قيادى منذ أندلاع الصورة وحتى يومنا هذا ،كل هذه الصراحة والكشف عن المستور لاتعفى السيد الصديق الكبير من المشاركة فى صناعة هذه الأزمات المفتعلة ،لقد فتحت لهم الصنبور ياسيادة محافظ مصرف ليبيا المركزى شرقا وعربا ،والآن فقط بعد أن كادت المياه أن تجف ،كشفت لنا ،وقدمت لنا حلول هزيلة مقابل مايدفع للرواتب الخيالية للنخبة مدموجة مع مرتبات البسطاء حتى فاقت العشرين مليار،لقد تأخرت كثيرا ياسيدى فى المصارحة بالحقيقة ،ولابد من تعيين محافظ جديد بشرط أن يعمل على ضوء تلك الحقائق التى تفضلت بذكرها ،لأنها حقائق دامغة ويجب تصحيح مسارها على يد محافظ وطنى جدبد لايجيد اللعب على الحبلين ،وللعلم السيد الصديق الكبير لم بصارحنا بهذه الحقائق المفجعة ولم يكشف عن المستور ألا بعد أن تأكد بأنه تمت أقالته رسميا ، هذه هى العادة المتبعة عند كل المسؤولين فى ليبيا لايكشفون عن الجرائم والتجاوزات التى كانت ترتكب أمام أعينهم وبمشاركتهم ألا بعد أن تتم أقالتهم من وظائفهم .
لا خلاف على من تحصل على جائزة أفضل محافظ مصرفي في إدارة الأزمة وأفضل مصرفي على مااعتقد على مستوى العرب أو المحافظين ككل (لست متأكد وأرجو التصحيح)
ولكن ماحدث ومايحدث في ليبيا لا يعكس ذلك إطلاقاً البته ، فأقول من وُضِع في مكان حساس يجب أن يتحمل مسؤلية التحسس السلبي .
لاحظت من بين السطور أنه لايوجد لازدواحية المرتبات وايظاً للمرتبات المستحدثة بعد التغيير الامناص منه(أحداث الثوره وما تبِعُها) والتي تُقدر بالمليارات . ولكم أن تسألوا رجل الأعمال حسني بي بالخصوص !
عندنا مثل ليبي يقول “عود من عود إيولي حزمه” والفاهم يُدرِك معنى القديم
لماذا هذا الثعنُث والمُكابره .؟ اقول لكم الجواب النفعي عند خالد شكشك والحاج محمد (أمر حرس الصديق)
ليبيا تحتاج للتوافق في أسرع وقت وإلاّ فانتظروا الأسوأ . والمشكله الشعب البسيط لن يقرأ ما تقرأهُ انا وانت وهو .
بإختصار 5 كلمات
من يملك السلاح يقرر ويُنفِد .
الحوار مع الشوائب أفضل من الحرب مع بدون شوائب “أي حرب شرعيه مُستدامه”.
فية مثل يقول (انغنيلهاوهي طرشة)
تحية شكر وتقدير للإستاد الصديق الكبير ولكافة العاملين في مصرف ليبيا المركزي الوطنين منهم أما ألعبت الاقتصادي مايقوم به السيد ألحبري مصرف البيضاء فهو مصرف فرعي(متمرد ) لايملك السيادة على ليبيا لكن ألعبت السياسي وما يقيمون به شلة فاسدة في برلمان طبرق الجهوى والمعرفون بكتله السيادة المصرية والدين يحاولون تقسيم ليبيا بأي تمن مند فترة بإيعاز من دول مجاورة وبقيا من الفدراليــــــة المتعفنة ممثله في بعبيره وغيرة الكثير .
لدلك نأمل من سيادة المحافظ وقف صرف كافة الرواتب الخيالية للأجسام الموجودة على الساحة حتى يتم الاتفاق من هو الشرعي وإعادة النظر في قيمة هده الرواتب وتعديل رواتب أفراد الشعب أولا .