مصر وروسيا تتفقان على انجاز عقود محطة الضبعة النووية

عين ليبيا

أكد “سيرجى كيربيتشينكو” سفير روسيا لدي مصر أنه تم الاتفاق على 99 بالمئة من العقود الضرورية لتنفيذ مشروع محطة الضبعة النووية على ساحل البحر المتوسط شمال غرب مصر، قائلا إن الجانبين يقتربان بخطى ثابتة نحو البدء العملي ببناء المحطة قبل نهاية هذا العام.

وأضاف كيربيتشينكو، في تصريحات صحفية اليوم الأحد، “نتقدم بخطى ثابتة نحو إنجاز هذا المشروع”،مشيراً إلى أن “المفاوضات جرت في وزارة الكهرباء في القاهرة، ومؤسسة روس أتوم بموسكو، وسعت مصر للحصول على ضمانات أكثر في كافة المجالات من بينها المجال الأمني والاقتصادي والبيئي وغيره، وأنه تمت ترجمة هذه الضمانات في أربعة نصوص للعقود”.

وكانت الحكومة الروسية، أكدت في 19 أبريل الماضي، أن العقد الروسي — المصري لبناء محطة الضبعة النووية في مصر جاهز للتوقيع بشكل كامل، فيما رجح رئيس لجنة الطاقة والبيئة في مجلس النواب المصري، النائب طلعت السويدي، أن يجري توقيع العقود النهائية بين مصر وروسيا لإنشاء المحطة النووية في منطقة الضبعة في مصر في شهر مايو 2017م.

وقال مدير عام شركة “روس اتوم” الروسية، أليكسي ليخاتشوف، في تصريحات سابقة، إن موعد توقيع رزمة عقود بناء محطة “الضبعة” بين روسيا ومصر متوقف على الجانب المصري، مشيرا إلى أن موسكو جاهزة تماما.

وفي سياق متصل قال السفير كيربيتشينكو إن الجانبين الروسي والمصري “اتفقا على استكمال بعض النقاط المعلقة الخاصة بعودة حركة الطيران المباشرة بين القاهرة وموسكو، من بينها التوقيع علي مذكرة حكومية لضمان أمن وسلامة المطارات، وسيجري بعدها استئناف حركة الطيران بين الجانبين”.

جدير بالذكر أنه جرى تفعيل الحوار الاستراتيجي بين مصر وروسيا بصيغة 2+2، لتصبح مصر الدولة السادسة التي ترتبط معها روسيا بمثل هذا الإطار الهام من المباحثات الاستراتيجية علي مستوي وزيريّ الخارجية والدفاع بعد الولايات المتحدة وفرنسا وإيطاليا والمملكة المتحدة واليابان.

وتعد مصر الدولة العربية الوحيدة التي فعّلت معها موسكو هذه الصيغة، وعقد الجانبان اجتماعين في إطار هذه الصيغة، الأول بالقاهرة في  نوفمبر 2013، والثاني بموسكو في فبراير 2014، وعقد الاجتماع السابق في القاهرة في 29 مايو الماضي.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً