وزير الدفاع الليبي يدعو الثوار إلى الالتحاق بالجيش الوطني

وزير الدفاع الليبي محمد البرغثي

دعا وزير الدفاع الليبي محمد البرغثي الثلاثاء الثوار في كافة أنحاء ليبيا للالتحاق بالمعسكرات التابعة للجيش الوطني تمهيدا لخضوعهم للتدريبات العسكرية.

وقال البرغثي، في مستهل كلمته بالاحتفال بتخريج الدفعة الأولى لمجندي القطاع الغربي للدفاع الجوي بمدينة الزاوية “أوجه ندائي إلى كافة التشكيلات المسلحة للثوار بالمدن المختلفة، خاصة التابعين لرئاسة الأركان العامة، بالتوجه إلى معسكرات الجيش، لإجراء الفحوصات الطبية لحالتهم البدنية، تمهيدا لتنفيذ البرنامج التدريبي، الخاص بدمج الثوار داخل مؤسساتنا العسكرية الوليدة”.

وأوضح البرغثي أن “تخريج الدفعة الأولى لمجندي القطاع الغربي للدفاع الجوي، هو أمر يسعدنا ويحملنا مسئولية”.

وأضاف أن “تخريج الدفعة الأولى لمجندي القطاع الجوي بمدينة الزاوية، ضرورة لحماية الأهداف الحيوية والإستراتيجية وعلى رأسها مصفاة الزاوية النفطية من أي تهديد، من خلال عناصر عسكرية مدربة، قادرة على تجاوز الصعوبات”.

اقترح تصحيحاً

التعليقات: 1

  • الحائر

    لا أعرف ، هل أفرح أم أخاف أم أعطي الوقت لنرى مدى فاعلية المخططات التي تنفذها وزارة الدفاع !!!! الوطن ممزق، تتنهاشه الذئاب المجرمة من ميليشيات أصحاب السوابق والمجرمين والمتطرفين!!!!! وكل يوم نسمع عن تخريج دفعة هنا وأخرى هناك (وزارة الداخلية – وزارة الدفاع) . يا سعادة وزير الدفاع الجديد ( السيد / محمد البرغثي)، نهنئك بهذا المنصب الجديد وندعو الله أن يوفقك في أهم وأخطر جزئية في بناء الدولة الحديثة، متمنياً من الله عزوجل أن يوفقك ويساعدك في ثقل هذه المهمة. من سبقك تعرض لإنتقادات لاذعة سواء أكانت على حق أو على باطل، وأصبحت نقطة في سجله شاء أم أبى وسجلها التاريخ، والتاريخ لا يرحم!! الأن جاء دورك لتسجل لنفسك تاريخاً قد يكون بطاقة عبور لأبنائك ومن بعدهم أحفادك إذا كان خيراً وعلى مستوى تطلعات كافة أطياف الشعب أو لا قدر الله سيئاً فيصبح وصمة عار لهم. يا سعادة وزير الدفاع، كن رجلاً في قرارتك وأفعالك وأقوالك ولا تمسح تاريخك السابق بنزوات أصحاب السوء الذين يتخلون عن أي كان متى ما انتفت المصلحة منهم، واشتري حب الله أولاً ودعاء الناس لك بالخير ثانياً، وازرع الجميل في موضعه، هذه هي بطاقة دخولك لجنة الله. كل التوفيق لك بالنجاح وإسعاد الليبيين في أقرب وقت.

التعليقات مغلقة.

التعليقات لا تعبر عن رأي موقع عين ليبيا، إنما تعبر عن رأي أصحابها.

اترك تعليقاً