جدل في الأوساط السياسية حول شُغور منصب الرئاسة في الجزائر

شغور منصب الرئاسة في الجزائر بحجة مرض الرئيس عبد العزيز بوتفليقة…انترنت

 

عين ليبيا

أثارت الأصوات التي تنادي بإعلان شغور منصب الرئاسة في الجزائر بحجة مرض الرئيس عبد العزيز بوتفليقة مجدداً جدلاً واسعاً في البلاد.

أحزاب سياسية باتت تطالب في الفترة الأخيرة بتطبيق المادة الـ 102 التي تجبر البرلمان بغرفتيه على الاجتماع وإثبات المانع لدى الرئيس عند استحالة أدائه لمهامه بسبب مرض خطير ومزمن.

من جهة أخرى دافع رئيسا البرلمان بغرفتيه عن شرعية الرئيس بوتفليقة الغائب عن المشهد السياسي منذ فترة، وشككا بنوايا المعارضة المُطالبة بإجراء انتخابات مبكرة. حيث اعتبر السعيد بوحجة رئيس المجلس الشعبي الوطني أن دعوات إجراء انتخابات رئاسية مبكرة تتجاوز الأخلاقيات السياسية وتتجاهل المنطق الدستوري على حد تعبيره. أما رئيس حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم فطالب من جهته السياسيين بعدم الاهتمام لوضع الرئيس لأنه بصحة عادية.

وانتقل الجدل هذا الأسبوع أيضا إلى مؤسسة الجيش، حيث طالبتها أحزاب سياسية بالتدخل وإجبار المؤسسات على تطبيق المادة وعزل الرئيس. إلا أن ردها جاء سريعاً برفض مطلق، وأكد قائد الأركان أن الجيش مؤسسة جمهورية لن تحيد عن دورها الدستوري.
من جهتهم، يواصل أحزاب معارضة وناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي منذ فترة حملة مطالبة بتفعيل المادة 102، ودشنوا حملة للمطالبة بظهور الرئيس.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً