بداء يوم أمس الاثنين وزير الخارجية لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ، أليستر بيرت زيارة الى ليبيا تستغرق يومين لتعزيز العلاقات بين المملكة المتحدة و الحكومة الليبية الجديدة وعرض استمرار الدعم للشعب الليبي وهو يبني مستقبلا جديدا عقب حقبة القذافي.
و صرح بيرت قائلا ” يسعدني أن أعود إلى ليبيا للمرة الثالثة خلال اثنتي عشر شهرا ، منذ زيارتي الأخيرة في شهر أبريل مشيدا بالانتخابات الناجحة التي تمت في ليبيا و تأسس المؤتمر الوطني العام وتشكيل الحكومة الجديدة ،
وهنأ بيرت بالمناسبة رئيس المؤتمر الوطني محمد المقريف ورئيس الوزراء على زيدان و الشعب الليبي على كل هذه الإنجازات الكبيرة.
ولفت إلى أن الحكومة الجديدة تواجه تحديات كثيرة منها : تحسين الأمن في جميع أنحاء ليبيا ، مع خطوات خاصة لضمان إعادة إدماج الثوار في المجتمع ،و احترام قوانين الحكومة وسيادة القانون ، وتعزيز نظام العدالة لضمان نقل جميع المعتقلين إلى مؤسسات الدولة ، حيث يجب أن يتم احتجازهم وفقا للمعايير الدولية ؛ وتحسين تقديم الخدمات العامة لشعبها ، وإصلاح وإنعاش الاقتصاد لتوفير وظائف وفرص أفضل لليبيين.
وأشار بيرت إلى أن الحكومة البريطانية ستواصل دعم ليبيا في المرحلة الانتقالية ،منوها إلى أنه سيعمل على الاجتماع بنواب رئيس الوزراء، و وزيرى العدالة والمالية لمناقشة كيف يمكن للمملكة المتحدة تعزيز عملها الحالى لتقديم مساعدة اشمل للحكومة الليبية ، إلى جانب الاجتماع مع وفد من السياسيين وكبار رجال الأعمال ونشطاء المجتمع المدني من بنغازي لتأكيد التزام الحكومة البريطانية المستمر نحو الشرق الليبى.
وقال “خلال هذه الاجتماعات سوف أشدد على أهمية تأمين العدالة لضحايا نظام القذافي في المملكة المتحدة، وإنني أتطلع إلى استمرار تعاون السلطات الليبية في حل هذه القضايا المعلقة و الموروثة “.
اترك تعليقاً