“بري ديابيتز”.. عندما يدق السكري الباب

خطورة “ما قبل السكري” في أنها تؤدي عادة للإصابة بداء السكري من النوع الثاني (الألمانية)

وكالات

ما قبل السكري” (Prediabetes) حالة تعني أن مستوى سكر الدم لدى المصاب أقل من تشخيصه بالإصابة بداء السكري، لكنه في الوقت نفسه أعلى من المستوى الطبيعي. وعند عدم التعامل معها فإن الشخص سوف يصاب بالسكري من النوع الثاني خلال عشر سنوات أو أقل.

والسكري من النوع الثاني مرض مزمن يحدث بسبب حدوث مقاومة لهرمون الإنسولين -المسؤول عن إدخال الغلوكوز للخلايا- مما يقود إلى تراكمه وارتفاعه في الدم، ويؤدي لمضاعفات كبيرة على صحة المريض.

وخطورة حالة “ما قبل السكري” تأتي من أنها تؤدي عادة -إذا لم يتم التعامل معها بشكل ملائم- للإصابة بداء السكري من النوع الثاني، مما يعرض الشخص لمضاعفاته مثل العمى وبتر الأطراف وأمراض القلب وارتفاع الكوليسترول والسكتة الدماغية.

التشخيص:
هناك ثلاثة اختبارات تشير إلى الإصابة بـ “ما قبل السكري” وهذه نتائجها:

الاختبار

النتيجة في الحالة

الطبيعية

ما قبل السكري

السكري

سكر الصوم: ويقيس مستوى السكر في الدم بعد ثماني ساعات من الصيام

أقل من مئة ملليغرام لكل ديسيليتر

من مئة إلى 125 ملليغراما لكل ديسيليتر

126 ملليغراما لكل ملليغرام لكل ديسيليتر

تحمل السكر: ويقيس مستوى السكر بعد تناول مشروب سكري خاص بساعتين

أقل من 140 ملليغراما لكل ديسيليتر

140 وحتى 199 ملليغراما لكل ديسيليتر

مئتا ملليغرام لكل ديسيليتر أو أعلى

HbA1c: ويقيس مستوى السكر بالدم على مدار شهرين إلى ثلاثة أشهر.

أقل من 5.7%

من 5.7% وحتى 6.4%

6.5% أو أعلى

هناك عدة عوامل للإصابة بـ “ما قبل السكري” منها:

  • وجود سيرة عائلية للإصابة بالسكري من النوع الثاني.
  • زيادة الوزن.
  • الخمول وقلة النشاط الجسدي.
  • الإصابة السابقة بسكري الحمل بالنسبة للمرأة.
  • زيادة محيط الخصر، إذ بالنسبة للرجل فإن احتمال الإصابة بما قبل السكري تزداد إذا كان محيط خصره 40 بوصة (حوالي 101 سنتيمتر) وللمرأة إذا كان محيط خصرها 35 بوصة (حوالي تسعين سنتيمترا).
  • العمر، إذ يرتفع احتمال الإصابة بعد سن 45.

الوقاية:

  • التخلص من الوزن الزائد.
  • ممارسة الرياضة.
  • اتباع نظام غذائي صحي.
اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً