ويفكر الوزراء فيما إذا كان ينبغي تصنيف غوغل وفيسبوك وغيرها من المواقع الاجتماعية الكبيرة كمنشورات بدلا من منصات التواصل، مما سيجعلهم مقيدين بقواعد صارمة ويجعلهم مسؤولين عن كل ما ينشر عندهم.

وجاء هذا خلال إعلان كارين برادلي وزيرة الثقافة قواعد جديدة لحماية الأطفال عبر الإنترنت، من بينها إلزامية إخبار الأطفال عن مخاطر نشر صور عارية أو إرسالها إلى الأشخاص الذين لا يعرفونهم.

وقالت صحيفة “تلغراف” البريطانية إن هذه الإجراءات تعتبر جزءً من حملة قمع عمالقة الإنترنت وسط مخاوف من تعرض الشباب لخطر متزايد عند استخدام الإنترنت.

وبموجب القواعد الحالية، فإنه لا يمكن مقاضاة مواقع مثل فسيبوك بسبب المحتوى المنشور على منصتها لأنها تنشر من قبل فرد معين أو مجموعة، على عكس الصحف والناشرين الآخرين الذين يتحملون المسؤولية الكاملة.