مشاركة ليبية في منتدى التمكين الاقتصادي للمرأة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

في كلمتها أوضحت السيدة الوزيرة؛ أن تمكين المرأة الليبية في الاقتصاد الخاص، ستتحقق به فرص عمل لنصف طاقة المجتمع المعطلة

عين ليبيا

تحت رعاية وزارة الاستثمار والتعاون الدولي، في القاهرة بجمهورية مصر العربية، مثلت دولة ليبيا الأستاذة أسماء مصطفى الأسطى وزير الدولة لشؤون المرأة والتنمية المجتمعية في حكومة الوفاق، أعمال منتدى التمكين الاقتصادي للمرأة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تحت عنوان (سد الفجوة بين الجنسين من أجل تعزيز التنافسية) المنعقد خلال يومي 7-8- اكتوبر-2017 والذي نظمته منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، التي تقدم الدعم لعدد من المنظمات، منها منظمة العمل الدولية للعمل على تمكين المرأة.

في كلمتها أوضحت السيدة الوزيرة؛ أن تمكين المرأة الليبية في الاقتصاد الخاص، ستتحقق به فرص عمل لنصف طاقة المجتمع المعطلة، والقضاء على البطالة، والاستقلال بمشاريع تفيد البلاد وتدعم اقتصادها، ولا تكون عبئا على ميزانيتها، خاصة وان هناك الآلاف من رائدات أعمال الظل ممن نجهل أعدادهن، هن نساء يعملن في بيوتهن؛ دون الانضواء تحت كيان ما، يحصر ويوثق مجالات عملهن، ويقدم لهن الدعم.

الأمر الذي سيحقق لهن الإتحاد معا في مجابهة المعوقات، والتضافر من اجل تذليل الصعوبات وإحداث التغيير المأمول، بمتابعة مؤشراته الكمية والنوعية، وصولا إلى المساواة، من خلال استراتيجية للدور المنتظر بشأن مساهمة المرأة الليبية؛ في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، إذ يجب أن تحظى المرأة بفرص متساوية مع الرجل؛ من أجل أن يكون لها حق المشاركة في اقتصاد بلادها، بالمساهمة في الإنتاج.

فهي تأمل من خلال مشاريع التمويل والدعم مستقبلا، ما يشجع النساء على الظهور من الظل إلى العلن، ولخوض مجالات العمل الخاص المتنوعة، دون الوقوع في أسر المجالات التقليدية المتمثلة في التعليم أو الخياطة أو الصناعات الغذائية البسيطة.

انعقاد المنتدى شهد إطلاق تقرير منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في بلاد مختارة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا عنوانه (تأثير الأطر القانونية في الجزائر و مصر و الأردن و ليبيا و المغرب و تونس) رصد التشريعات القانونية فيها والتركيز على أوجه القصور فيها.

كما وعدت الرئيس المشارك للمنتدى “ماري كلير كابرا Mari-Claire Capra” سفير السويد لدى الجزائر، بمد يد العون لمجموعة من سيدات الأعمال الليبيات اللائي حضرن ليتضافرن تحت كيان جديد هو (المؤسسة الليبية لرائدات الأعمال) علما بأن (لجنة سيدات الأعمال الليبيات) كانت قد تأسست عام 2012 تحت رعاية غرفة التجارة والاقتصاد والصناعة بطرابلس.

كما التقت “الأسطى” بالسيدة “نتالي بيلتس NATHALIE PILTTES” رئيس قسم التعاون الدولي بمكتب رئيس الوزراء الفرنسي، التي وعدت بالتعاون مع السفيرة الفرنسية في ليبيا بتحقيق مطلبين حول إمكانية تقديم الدعم التقني للنساء في المجال الاقتصادي، وتدريب ومواصلة تعليم الشباب من ضحايا حرب التحرير في الجبهات، بما يتفق وأوضاعهم الصحية، ومساعدتهم تأكيدا على دورهم الحقيقي كقوى بشرية فاعلة تتحقق بها التنمية المجتمعية.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً