عين ليبيا
نظم مكتب التعاون الدولي بوزارة التعليم بالتعاون مع المجلس الثقافي البريطاني صباح اليوم الاثنين (16أكتوبر) ورشة تدريبية حول طرق تدريس اللغة الانجليزية تحت إشراف الخبيرة (أيفون فريزر) مديرة برامج اللغة الانجليزية بالمجلس الثقافي البريطاني، مستهدفة من ذلك عدد من أعضاء هيئة التدريس والمعلمين باللغة الانجليزية.
حضر افتتاح أعمال الورشة التي أقيمت بمقر الأكاديمية الليبية بجنزور، وزير التعليم الدكتور عثمان عبد الجليل ووكيل الوزارة لشؤون التعليم العالي أيمن القماطي ورئيس الأكاديمية الليبية مصطفى جرناز ومدير إدارة الملحقيات الثقافية وشؤون الموفدين محمد العتوق ومدير إدارة التعليم الخاص محمود أبوعزة ورئيس اللجنة التسييرية بالمركز العام للتدريب وتطوير التعليم الصديق مسعود ومدير مكتب التعاون الدولي رانيا الشريف، وكذلك عن المجلس الثقافي البريطاني المكلف فيصل الناجح، بالإضافة إلى عدد من المهتمين من دوي الاختصاص في هذا المجال.
وأكد وزير التعليم الدكتور عثمان عبد الجليل خلال كلمة ألقاها في افتتاح أعمال الورشة، على أهمية اللغة الانجليزية ودورها في مختلف المراحل الدراسية وبالأخص في الجانب العلمي والبحثي للطلبة الدارسين بالجامعات بالداخل والخارج، مؤكداً على حرص الوزارة واهتمامها بتدريس اللغة الانجليزية وذلك من خلال وضع البرامج والدورات التدريبية في هذا المجال.
كما أشاد الوزير بالدور المبذول من قبل المجلس الثقافي البريطاني وتعاونه مع قطاع التعليم بالخصوص.
من جانبها أثنت مدير مكتب التعاون الدولي بالوزارة رانيا الشريف على تعاون المجلس في عدة برامج تدريبية والتي من بينها ورشة العمل المقامة في هذا الشأن.
ومن جهته أشار رئيس اللجنة التسييرية بالمركز العام للتدريب وتطوير التعليم الصديق مسعود للدورات التدريبية التي تمت بين المركز والمجلس الثقافي البريطاني لعدد من المعلمين بالقطاع، مبيناً حاجة المعلمين والمعلمات الملحة ورغبتهم في تقوية مهاراتهم باللغة الإنجليزية وتقنيات تدريسها من خلال ما لوحظ في الدورات السابقة، متمنياً أن تكلل أعمال الورشة وتخرج برؤية واضحة لواقع تعليم اللغة الانجليزية في ليبيا.
كما قدمت الخبيرة (أيفون فريزر) مديرة برامج اللغة الإنجليزية بالمجلس الثقافي البريطاني عرضاً ضوئيا تناولت من خلاله التساؤلات مع الحاضرين لأعمال الورشة حول واقع تعليم اللغة الانجليزية في ليبيا والاحتياجات التدريبية للتطوير اللغة الانجليزية والتي يمكن للمجلس الثقافي البريطاني أن يساهم في تنفيذها بالتعاون مع وزارة التعليم.
اترك تعليقاً