القَهوة تُساعد في السَيطرة على «مَرض السُكري»

دراسة جديدة القهوة تساعد في السيطرة على مرض السكري..إنترنت

عين ليبيا

أثبتت دراسة  دنماركية حديثة أن تناول لايقل عن 4 فناجين من القهوة يومياً، قد يكون سبباً في الوقاية من الإصابة بمرض السكري بنسبة 25 في المئة.

وقال فريق البحث إن نتائج الدراسة تظهر أن مركب “الكافيستول” يمتلك خصائص مضادة للسكري في الفئران المعرضة لخطر الإصابة بالمرض.

وذكر أيضا في دراسة لمدة 10 أسابيع، أعطى الفريق المجموعة الأولى جرعة يومية قدرها 1.1 ملليغرام من مركب “الكافيستول”، فيما أعطوا المجموعة الثانية جرعة يومية قدرها 0.4 ملليغرام من الكافيستول، في حين لم تتناول المجموعة الثالثة هذا المركب.

بعد انتهاء فترة المتابعة التي استمرت 10 أسابيع، وجد الباحثون أن الفئران التي تغذت على “الكافيستول” زاد لديها إنتاج خلايا البنكرياس التي تنتج عادة الأنسولين بنسبة 75 إلى 87 %. وانخفض لديها الهرمون الذي يزيد من مستويات الغلوكوز في الدم بنسبة 20 %، مقارنة بالمجموعة التي لم تتناول هذا المركب.

وخلص الباحثون بذلك إلى أن القهوة تساهم في تقليل خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني، ويمكن أن يكون لها دور محتمل في تصنيع دواء مضاد للسكري.

ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، فإن حوالي 90 % من الحالات المسجلة في شتى أرجاء العالم لمرض السكري، هي حالات من النوع الثاني الذي يظهر أساسا جراء فرط الوزن وقلة النشاط البدني، ومع مرور الوقت، يمكن للمستويات المرتفعة من السكر في الدم، أن تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، والعمى، والأعصاب والفشل الكلوي.

في المقابل، تحدث الإصابة بالنوع الأول من السكري عند قيام النظام المناعي في الجسم بتدمير الخلايا التي تتحكم في مستويات السكر في الدم، وتكون معظمها بين الأطفال.

وأشارت المنظمة إلى أن 422 مليون شخص حول العالم مصابون بمرض السكري، ويبلغ نصيب إقليم شرق المتوسط منهم 43 مليونًا.

كما و نفت الدراسة الحديثة في دراسة سابقة منذ اعوام التي تم إجرائها على 70 ألف امرأة فرنسية، صحة فرضية أن الإكثار من تناول القهوة يزيد من فرص الإصابة بأمراض القلب و الأوعية الدموية، أو أمراض السرطان، أو ارتفاع الضغط الشرياني و السكتات الدماغية. وأكّدت انه لم يتم إثبات أي آثار سلبية على النساء اللواتي شملتهن التجربة.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً