«رئيس المجلس الأعلى للدولة» يُجري اتصالات هَاتفية بــ«وزير الخارجية الإيطَالي والتُونسِي والسَفيرة الفَرنسية لدى ليبيا»

السويحلي :ضرورة اتخاذ موقف حازم لوضع حد لمسلسل العنف وجرائم الحرب والإنتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان في ليبيا.

عين ليبيا

في إطار اتصالاته الدبلوماسية المُكثفة لحثّ المجتمع الدولي ومجلس الأمن على الإنعقاد بشكل طارئ واتخاذ التدابير اللازمة لحماية المدنيين، أجرى رئيس المجلس الأعلى للدولة السيد “د.عبدالرحمن السويحلي” اليوم الخميس اتصالات هاتفية بكل من وزير الخارجية الإيطالي “أنجيلينو ألفانو” ووزير الخارجية التونسي “خميّس الجهيناوي” والسفيرة الفرنسية لدى ليبيا “بريجيت كورمي” .

وناقشت الإتصالات تطورات الوضع السياسي والأمني المتسارعة، وضرورة اتخاذ موقف حازم لوضع حد لمسلسل العنف وجرائم الحرب والإنتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان في ليبيا.
حيث ثمّن رئيس المجلس الأعلى للدولة موقف إيطاليا في إدانة جرائم الحرب في درنة ومنطقة الأبيار ببنغازي ، داعيًا الحكومة الإيطالية إلى تكثيف الجهود وحشد الدعم الدولي من خلال رئاستها لمجلس الأمن لعقد جلسة طارئة لمناقشة التدابير اللازمة لحماية المدنيين في ليبيا ومحاسبة الضالعين في ارتكاب جرائم حرب وانتهاك القانون الدولي لحقوق الإنسان.

من جانبه أكد وزير الخارجية الإيطالي أنّ حكومة بلاده سوف تسعى بقوة لعقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الذي تترأسه حاليًا، لمناقشة جرائم الحرب وانتهاكات حقوق الإنسان الأخيرة في شرق ليبيا واتخاذ الإجراءات الضرورية حيالها.

كما شدّد السيد الرئيس على ضرورة تسمية الأمور بمسمياتها وتحديد المسؤولين عن إصدار الأوامر بارتكاب جرائم الحرب المُروعة التي تكررت بشكل ممنهج في نطاق سيطرة قوات ما يسمى بالقيادة العامة في شرق ليبيا.
وفي سياق اتصاله بالسفيرة الفرنسية لدى ليبيا، دعا السيد الرئيس الحكومة الفرنسية إلى الإضطلاع بدورها المحوري في مساعدة ليبيا على حماية المدنيين ورفض عسكرة الدولة وإدانة انتهاكات حقوق الإنسان، على غرار دورها الشجاع إبان انتفاضة 2011، مؤكدًا أنّ الليبيين يتطلعون إلى دور قيادي لفرنسا في الدعوة إلى انعقاد جلسة طارئة لمجلس الأمن وإقرار إجراءات عاجلة لوقف العنف في ليبيا.

من جانبه أكد وزير الخارجية التونسي تضامن بلاده مع موقف المجلس الأعلى للدولة في إدانة ورفض جرائم الحرب وانتهاكات حقوق الإنسان المُمنهجة التي تكرر ارتكابها في شرق ليبيا مؤخرًا، مُشددًا على أهمية الملف الليبي للجمهورية التونسية التي تربطها علاقات أخوية ومصالح مشتركة مع الشعب الليبي.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً