«المشاكل والصعوبات» التي تعيق سير عمل اللجنة العليا للكلى على طاولة المجلس الرئاسي

وقدم أعضاء اللجنة لللنائب عرضا مرئيا يوضح عدد المراكز في كل منطقة متمثلة في عدد 11 مركز بطرابلس يقدم خدمة لأكثر من “1065” مريض

عين ليبيا

استعرض رئيس وأعضاء اللجنة العليا للكلى التابعة لوزارة الصحة ظهر اليوم الثلاثاء المشاكل والصعوبات التي تعيق سير عملها، ومنها الديون المترتبة على الشركات الموردة لمشغلات غسيل الكلى، وذلك خلال لقاء النائب بالمجلس الرئاسي “أحمد عمر معيتيق”.

وأكدت رئيسة اللجنة الدكتورة “ماجدة موسى” أن اللجنة استطاعت منذ تشكيلها عام 2015 من جمع الاستبيانات لمرضى الفشل الكلى وحصرهم في عدد “62” مركز موزعين بمختلف مناطق ليبيا من أجل وضع احتياج حقيقي يتم بموجبه توريد مشغلات لعدد” 4288″ مريض يحتاجون لأكثر من “55744” ألف جلسة في الشهر بواقع “13” جلسة لكل مريض شهرياً وبمعدل ثلاث مرات أ سبوعياَ بقيمة مالية تقدر بأكثر من 17 مليون دينار كل ستة أشهر في إنجاز يحدث لأول مرة في ليبيا يتم الحصر ومعرفة الاحتياج الفعلي حسب قولها.

كما أشار أعضاء اللجنة لعدم وجود أقسام لغسيل كلى الأطفال في عدد من المناطق عدا طرابلس الطبي وبنغازي بالإضافة للنقص الحاد في عناصر التمريض وفنيين الغسيل في كل المراكز، مما أسهم في تدني مستوى الخدمات التي يدفع ضريبتها مريض الفشل الكلوي.

وطالبوا الجهات ذات العلاقة العمل لإنشاء مراكز متخصصة لمرضى الكلى، تقدم خدماتها على مدار الساعة، ولديها تواصل مباشر مع مراكز الغسيل من أجل تقديم أفضل الخدمات للمرضى.

وقدم أعضاء اللجنة لللنائب عرضا مرئيا يوضح عدد المراكز في كل منطقة متمثلة في عدد 11 مركز بطرابلس يقدم خدمة لأكثر من “1065” مريض، فيما المنطقة الغربية يوجد بها عدد 6 مراكز تقدم خدمة لعدد “859” مريض، والمنطقة الوسطى يوجد بها 10 مراكز تقدم خدمة لعدد “950 “مريض، أما الشرقية بها عدد 17 مركز غسيل يقدم خدمة لعدد “1097” مريض، فيما الجنوبية بها عدد 13 مركز يقدم خدمة لأكثر من “335” مريض فشل كلوي، بإجمالي “1440 “جهاز غسيل موزعة على المراكز.

كما شمل العرض آلية عمل اللجنة وأهدافها بالإضافة لرؤيتها المستقبلية لمنع حدوث أزمة في مشغلات الغسيل، قد تعود بالسلب على صحة المرضى مستقبلاً.

وتطرق أعضاء اللجنة للوصم والتمييز الذي يتعرض له المتعايشين مع مرض الايدز، وأكدوا ضرورة العمل على توفير كراسي غسيل خاصة بهم في أقسام الأمراض السارية بالمستشفيات، بالإضافة لتوفير محطات تحلية للمياه التي تستخدم في عمليات الغسيل بتقنيات حديثة، وإنشاء محطات لتنقية مياه الصرف الصحي الخاصة بمراكز الغسيل التي يتم تصريفها حاليا في مياه البحر ما يسبب في تلوث بيئي.

فيما أثنى النائب “أحمد عمر معيتيق” بالجهود التي تبذلها اللجنة بشكل خاص والأطباء وفنيي الغسيل بشكل عام لخدمة مرضى الفشل الكلوي بمراكز الغسيل بمختلف مناطق ليبيا، وأكد دعمه للجنة والعمل على حلحلة المشاكل التي تعيق سير عملها من أجل تقديم الأفضل باعتبار هذه الشريحة تحتاج لاهتمام خاص.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً