ورشة عمل حول «ضوابط ومواصفات تعيين أعضاء هيئة التدريس» بمؤسسات التعليم العالي

تخلل الورشة نقاش حول ما تم تقديمه من قبل الحاضرون بالخصوص

عين ليبيا

أقيمت صباح اليوم الأربعاء (8 نوفمبر) بمقر المركز العام للتدريب والتطوير التعليم بطرابلس ورشة عمل حول ضوابط ومواصفات تعيين أعضاء هيئة التدريس بمؤسسات التعليم العالي.

وتضمنت الورشة التي حضرها وكيل الوزارة لشؤون الهيئات والمراكز(محمد نوير الزوي) ومدير عام المركز العام للتدريب والتطوير التعليم (مسعودة الأسود) وعدد من أعضاء هيئة التدريس من المعاهد العليا والجامعات والإدارات بالوزارة.

وتم تقديم عرضاً ضوئيا بعنوان (ضوابط ومواصفات تعيين أعضاء هيئة التدريس بمؤسسات التعليم العالي) قدمه الدكتور (فتحي سالم) استعرض من خلاله الشروط التي يجب مراعاتها في أعضاء هيئة التدريس والمواصفات والضوابط فيما يتعلق بمهنة التدريس والبحث العلمي، منوهاً إلى أن هذه المواصفات بحسب ما تناوله تنقسم إلى مواصفات قيادية ومهارية وصحية، مؤكداً على ضرورة الإلمام بالمعايير والمتطلبات الأكاديمية للمقرر الدراسي ووفق معايير الجودة المعدة من قبل المركز الوطني لجودة واعتماد المؤسسات التعليمية والتدريبية في هذا الشأن بحسب قوله.

كما تخلل الورشة نقاش حول ما تم تقديمه من قبل الحاضرون بالخصوص.

وأوضح وكيل الوزارة لشؤون الهيئات والمراكز (محمد نوير الزوي) في تصريح لصفحة الوزارة بأن الورشة الهدف منها هو الخروج بتوصيات تستفيد منها الوزارة لتحديد آلية تعيين عضو هيئة التدريس، من حيث المعايير، والموصفات، والدور المطلوب منه، وما تستطيع الوزارة توفيره، لتعيين عضو هيئة التدريس الكفء، وأشار الوكيل بأن ورشة اليوم، هي بداية لسلسلة من الورش تعتزم الوزارة تنفيذها، منها ما يتعلق بترقيات أعضاء هيئة التدريس، ومخرجات التعليم المتوسط وقدراته وإمكانياته كمدخل للتعليم العالي، ومخرجات التعليم العالي واحتياجات سوق العمل، وستعقد هذه الورش بشكل أسبوعي.

اقترح تصحيحاً

التعليقات: 1

  • د.فطيمة الشيباني

    عمل. جيد في طريق ظبط التعليم ومكوناته ومراعاة معايير الجودة في التعيين..هذه الورش تعتبر خطوة في طريق التنظيم. اتنمنى ان تقام ورش حول تسجيل الطلاب في. كليات التربية بالزات لأن هناك. عدم تناسب بين احتياجات التعليم ومخرجات كليات التربية …وكذلك ورش حول رغبة الطالب. والواقع الامني المعاش…حتى نستطيع الخروج بتوصيات تهم الوزارة…شكرا

التعليقات مغلقة.

التعليقات لا تعبر عن رأي موقع عين ليبيا، إنما تعبر عن رأي أصحابها.

اترك تعليقاً