وأكد ترامب وبوتن، في البيان، على أهمية مناطق خفض التصعيد في سوريا، كإجراء مؤقت لحين التوصل لتسوية للأزمة، مشدّدان على ضرورة إبقاء قوات الاتصال مفتوحة بين الطرفين لتجنب أي حوادث مستقبلية.

وأكد الرئيسان أيضا التزامهما بسيادة سوريا واستقلالها وسلامة أراضيها، وطالبا كل أطراف الصراع السوري بلعب دور نشط في عملية السلام بجنيف.

وجاء في نص البيان، الذي نشره الكرملين على موقعه الإلكتروني، أن روسيا والولايات المتحدة اتفقتا أيضا على أنه لا حل عسكريا للصراع المستمر منذ أكثر من 6 سنوات، حاثاً كل أطراف الصراع السوري على المشاركة بفاعلية في عملية السلام المقبلة في جنيف.