توقعات بإتجاهات التكنولوجيا في التعليم فاين خبراء ومسؤولو التعليم منها؟!

م. أحمد المجدوب

السطور التالية جزء منها كان توقعات وافكار وتصورات بالدول المتقدمة، واصبحت الأن حقائق مطبقة عملياً، والأخرى هي في طريقها للتطبيق والباقي ستظل توقعات واتجاهات قد يصل الأمر معها لتكون مطبقة مستقبلاً.

قد يكون الأمر غير ذي اهتمام من العديد من لهم علاقة بالمواضيع التى سترد فيما بعد، ولكن الاهتمام والاطلاع والدراسة والاتصال بالاخرين الذين سبقوا ولهم باع طويل فى كل ما تجود به التكنولوجيا من منتجات وتطبيقات ومعارف وذلك من اجل جيل قادم او هو متواجد بالمدارس ليواكب ويتفاعل مع جل التطبيقات التكنولوجية التى تساعد وتساهم فى التوعية والتعليم الحديث الذى يواكب ما وصلت إليه الشعوب المتقدمة والتى اخذت بالتكنولوجيا.

فيما بعد مجموعة رؤوس اقلام من التوقعات والاتجاهات حول كيفية تأثير التكنولوجيا على الفصول الدراسية، والتى كل منها يحتاج للمزيد والمزيد من الاطلاع من قبل كل من له علاقة بالتعليم:

1. التلاميد سيستخدمون التكنولوجيا بكثافة فى كل موادهم الدراسية، كما هو الحال بالبيت والحياة الشخصية.

2. ستعزز أنظمة التوجيه من نظير إلى نظير السلوكيات الإيجابية والداعمة وتساعد التلاميذ على تحمل المسؤولية عن سلامتهم على الإنترنت، وستبدأ المدارس في جعل هذه الانظمة في متناول التلاميذ من سن مبكرة، مما سيمكن المتعلمين في المستقبل من أن يكونوا آمنين عبر الإنترنت.

3. سيكون التعلم الآلي مركز كل شيء، وبالتالى من المحتمل أن معظم المدارس ستستخدم التعلم الآلي كل يوم وستستخدم العديد من البرمجيات بشكل مكثف لمساعدة المستخدمين على القيام بالأشياء بشكل يساعدهم على القدرة لتقديم توقعات موثوقة وصالحة لأداء الطلاب.

4. سيتم الاحتياج إلى المزيد من النطاق الترددي السريع، اذ ستستهلك المدارس حجمًا كبيرًا من من ذلك وهو اتجاه أكثر وضوحًا في المدارس الثانوية نظرًا لاعتماد تكنولوجيا السحاب على نطاق واسع. سيزداد عرض النطاق الترددي بنسبة مرتفعة على أساس سنوي، لذا سيصبح من الضروري للمدارس أن تجعل البنية المعلوماتية الأساسية الخاصة بها تدعم هذا الأمر.

5. سوف تصبح الاستعانة بمصادر خارجية لا مفر منه، اذ أن بعض المدارس ستكون أكثر فعالية من حيث التكلفة لتشغيل أنظمة تكنولوجيا المعلومات الخاصة بها، ومع ذلك فهناك مخاطر كبيرة في القيام بذلك وبالتالى من المهم الاستعانة بمصادر خارجية للمدارس لخفض التكاليف، والاستفادة من التكنولوجا الواقية في المستقبل، وتحويل المخاطر إلى مقدم الخدمة.

6. سيكون أمن الأنظمة أكثر قوة، اذ ان انتشار البرامج الضارة يعد سببًا متزايدًا للقلق وخاصة في عصر تكون فيه البيانات حرجة، وبالتالى يجب أن تكون المدارس صارمة في العمل على التخفيف من هذه الأنواع من الهجمات، كل ذلك يدعو للحصول على دعم فني عن بعد الذى يمكنه اكتشاف المخاطر قبل وصولها إلى شبكات المدرسة، ووضع سياسة واضحة للحوكمة من أجل فتح رسائل البريد الإلكتروني، فذلك سيصبح أكثر أهمية لسلامة النظام.

7. ستصبح الأنظمة الأساسية عبر الإنترنت التي تساعد على تعزيز التعاون في الفصل الدراسي أكثر أهمية في التعلم.

8. استخدام جهاز واحد لواحد سيصبح قياسى وخاصة فى ظل انخفاض التكاليف.

9. سيصبح استخدام التكنولوجيا لمشاركة الدروس والأفكار في الوقت الفعلي مع المدارس والشركات والمؤسسات الأخرى حول العالم أكثر انتشارا.

10. سيتم تخزين البيانات الهامة في السحابة عندما يصبح ذلك أكثر وعيا بالأمن، سوف تتطلع المدارس إلى تخزين المزيد من البيانات في السحابة، وسيؤدي استخدام تلك الادوات إلى إزالة الحاجة إلى وسائط التخزين المختلفة ويسمح للجميع بالوصول إلى أعمالهم في السحاب من أي مكان وفى اى وقت باستخدام كلمات مرور آمنة.

11. سوف تصبح العديد من الانظمة قياسية من خلال توفير التخطيط المناسب والبنية التحتية المناسبة وذلك من اجل تقليل التكاليف وتوفير الوقت وزيادة المشاركة.

12. يجب أن تكون الأنظمة المدرسية قابلة للتطوير، اذ سوف تحتاج المؤسسات التعليمية إلى التكنولوجيا لتوسيع نطاقها لتتوافق مع المتطلبات المتغيرة بسرعة للمتعلمين والمعلمين والإداريين.

13. سيؤدي تبني استخدام التطبيقات القائمة على السحابة والبنية التحتية والمنصات التعاونية إلى خفض التكاليف وزيادة المرونة وتمكين التكنولوجيا التعليمية من الاستجابة بشكل أكبر للاحتياجات المتغيرة.

14. ستستخدم المدارس بشكل أفضل البيانات لاتخاذ القرارات، وستبدأ المدارس في استغلال بياناتها بالكامل لرصد أنماط الحضور والتواصل مع أولياء الأمور وتخزين المستندات إلكترونياً وحجز المواعيد المختلفة، وتتبع المتطلبات واستكشاف تحليل البيانات السياقية لتحديد الحالات الشاذة وتحديد الاتجاهات.

15. ستستمر بعض المدارس في تحمل عبء الإنفاق الرأسمالي الكبير على استبدال الخوادم المكلفة عندما تصل إلى نهاية خدمتها الوظيفية؛ لتصبح خالية من الخوادم والتي سيتم تقديم خدماتها وأنظمتها للموظفين والطلاب عبر الإنترنت هي القاعدة المطبقة.

16. ستبني ثقافة القراءة من أجل المتعة بتوفير الكتب الإلكترونية لتشجيع دوافع القراءة ومهاراتها وقدرتها على التأثير إيجابياً على القراء، وستحاول كل مدرسة تقريبا استخدام الكتب الإلكترونية أو استخدامها بانتظام لتحسين القراءة وللمساعدة في بناء ثقافة القراءة من أجل المتعة، ودعم التعلم في موضوع واحد أو أكثر.

17. سوف تصبح أدوات التعاون أكثر انتشارًا خارج الفصول الدراسية، وسيكون التلاميذ ملمين باستخدام التكنولوجيا للتعاون ويستخدمونها يوميًا لتكوين الصداقات والاختلاط، وسيرى على نحو متزايد استخدام تكنولوجيات مماثلة في الفصل الدراسي، وهذا سيمكنهم من التعلم من أحدهم أثناء إشراكهم في التعلم مما سبجعل ذلك ممتعًا وملائمًا.

18. سيبني نظام “اوفس” من ميكروسوفت الاحدث في المدارس مما سوف يتسارع مستقبلا، وسنشهد تبنيًا أوسع للنظام في الفصل الدراسي، ويرجع ذلك جزئيًا إلى تقليل توفر الأنظمة التي تدعمها تلك الشركة للأجهزة أن تكون أسرع وأكثر أمانًا وقدرات أفضل للمهام المتعددة، مما يعنى المزيد من الفصول التعاونية.

19. سوف تصبح أدوات اتصال الفيديو أكثر انتشارًا، اذ تُعد تلك الادوات بمثابة دليل على الطريقة التي يتم بها تحويل المحتوى والاتصال بشكل افضل، في حين أن هذا لن يحل محل المحادثة وجهاً لوجه إلا أنه بديل جيد عندما لا يكون هذا الأخير ممكنًا، وستكون هذه التكنولوجيا أكثر انتشارًا في الفصل الدراسي.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً