«الرعاية الصحية الأولية» تعلن تنفيذ أول تدريب على استخدام الأدلة الإرشادية

تم تنفيذ أول تدريب على استخدام الأدلة في بنغازي خلال الفترة من 14 وحتى 19 من أبريل الماضي لعدد 15 طبيب و 22 عنصر تمريض

عين ليبيا

أعلن مدير إدارة الرعاية الصحية الأولية السيد “غسان كريم” عن تنفيذ أول مرحلة من التدريب على استخدام الأدلة الإرشادية داخل مراكز الرعاية الصحية الأولية في 4 مدن ليبية هي بنغازي وطرابلس وغريان وزليتن.

وقال مضيفاً ” لأول مرة في ليبيا سيتم استخدام أدلة إرشادية توحد سياستي التعامل مع المريض وصرف الدواء على مستوى الدولة الليبية استناداً على أحدث الأدلة والبراهين العلمية”.

“هذه الأدلة وضعها 20 طبيب وأخصائي طب عام؛ تدرّبوا على أيدي استشاريين متخصصين في وضع الأدلة الإرشادية وفقاً للدراسات والبحوث التي تجريها مؤسسات دولية كالمعهد البريطاني (NICE) والمنظمة الأمريكية (AAFP) هؤلاء الاستشاريين يعملون لدى مؤسسة primary care international “.

وأوضح أنه قد تم تنفيذ أول تدريب على استخدام الأدلة في بنغازي خلال الفترة من 14 وحتى 19 من أبريل الماضي لعدد 15 طبيب و 22 عنصر تمريض؛ بينما نُفذت في زليتن ورشة عمل حول استخدام الدليل الإرشادي لمرض السكر لعناصر التمريض لعدد 22 عنصر تمريض؛ وفي طرابلس تم الانتهاء من أول تدريب لعدد 15 طبيب على استخدام الأدلة الإرشادية لمرض السكر بمجمع عرادة ؛ كما تم تدريب عناصر التمريض بمجمع عيادات البدري على استخدام الأدلة الإرشادية لمرض ضغط الدم؛ كما نفذت فرق عمل مدينة غريان تدريباً حول استخدام الأدلة الإرشادية لمرض السكر لعدد 15 عنصر تمريض.

وكشف عن نوع الأمراض التي تم وضع الأدلة الإرشادية لها قائلاً ” سوف نبدأ باستخدام الأدلة الخاصة بـ 4 أمراض مزمنة هي السكر والضغط والربو والانسداد الرئوي المزمن وهي أدلة ذات استخدام خاص بالأطباء وأخرى خاصة بعناصر التمريض”.

وعن تحمل تكاليف برامج التدريب ذكر أن ” الفضل” يعود إلى إدارات الخدمات الصحية بالمناطق والفرق المتواجدة بالمناطق الأربعة التي تم استخدامها كنموذج لتنفيذ برنامج تعزيز النظام الصحي في لبيبا؛ فهي تعمل “في ظروف استثنائية جداً” بحسب قوله ؛ وهي التي تحملت تكاليف التدريب داخل المناطق.

وأشار إلى أن استخدام الأدلة “سيساهم بشكل كبير من تقليل نسبة استقبال الحالات داخل المستشفيات من خلال تفعيل دور مراكز الرعاية الأولية وسيعمل على ترشيد استهلاك الأدوية بما يساهم على المدى الطويل في حفظ الموارد المالية للدولة”.

“كريم” الذي اشتكى من نقص الأدوية العامة والمشغلات الأساسية للمعامل؛ أكد أن النقص الحاد في الأدوية العامة “يعرقل بشكل كبير” خطط التطوير مشيراً إلى أن استخدام الأدلة داخل كل مراكز الرعاية الأولية يعتمد بشكل أساسي على توفر الأدوية والمستلزمات العامة؛ وإلى نظام معلومات يشمل الملفات الصحية للمواطنين وأيضاً يعتمد على وضع آليات للمتابعة والتقييم.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً