المشري لـ«عين ليبيا»: جرائم جيش حفتر ستَهدم كُلَّ جُهود التَّوافق لأجل الوطن

رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري. [أرشيفية]
عين ليبيا

كشفَ رئيسُ المجلس الأعلى للدَّولة السَّيد «خالد المشري» في تصريح خصَّ به «عين ليبيا» أنَّه تابعَ بقلقٍ كبير الجرائم التي يقُوم بها ويُنفذها ما يُسمَّى بـ جيش حفتر من قتلٍ للمدنيين في مدينة درنة بعد القبضِ عليهم وهو ما يُعتبر «الإرهاب بعينه» حسب وصفه.

وأضاف السَّيد «المشري» في تصريحه لـ «عين ليبيا» أنَّ هذهِ المحطَّة ستجعل ما بعدها ليس كما هو قبلها مطالباً البرلمان بتوضيح موقفه من هذه الجرائم والقتل خارج القانون والذي يُعتبر هدم فعّلي لكل جُهود التوافق التي سعى إليها المجلس الأعلى للدَّولة مع كُل الأجسام الليبيَّة بكل صدق واخلاص في سبيل الوصول للتَّوافق وتقديم التَّنازلات لأجل بناء دولة مدنية واستقرار الوطن.

وتابع السيد المشري القول: “في الوقت الذي تطلعنا فيه بفرح لعودة نازحي تاورغاء نرى بداية أخرى لمعاناة جديدة في جزء عزيز من الشعب ليستمر مسلسل زراعة الأحقاد بدل من بداية مشوار المصالحة”.

مختتماً تصريحه بالقول: “سنُعمم هذه الجريمة على كُل الجهات المعنيَّة بجرائمِ الحرب وكذلك الأمم المُتَّحدة لوضع العالم أمام مسئُوليَّته تجاه حماية المدنيين العُزَّل في ليبيا ونطلب من كل الليبييَّن الوقوف صفاً واحداً ضد الإرهاب بجميع صوره ومسمياته وعدم توظيف هذا العمل لتسوية الخلافات”.

يُذكر أنَّهُ قد انتشر مُؤخراً على مواقع التَّواصل الاجتماعي مقطع فيديو يُبيّن ارتكاب ما يُعرف بـ قُوَّاتِ الكرامة لإعداماتٍ جماعيّة بحق مدنيين من مدينة ‫درنة‬ والتَّنكيل بجُثثهم، حيثُ تمَّ التَّأكد من هوية أحد الأشخاص الذين تَمَّ إعدامهم وهو «عبد الستار بلعيد الشاعري»، من سُكَّان حي الشَّعبيَّة الصَّفرا بعد أن قام برفعِ سَبَّابته ناطقاً الشَّهادة.

اقترح تصحيحاً

التعليقات: 6

  • عبدالحق عبدالجبار

    توا يا عصبانة … عندك مرأ والا لا …. حفتر وجيشة اتي والسبب انتم …. غر لو تزيدوا فيه …الشعب يتفاهم هى والجيش …ولكن انتم جماعة البوبريص و الحربة سبب مشاكل هذا البلد

  • مفهوم !؟

    أخي عبدالحق عبدالجبار، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، فى بداية تعليقي أولاَ نعلمك بأنني ليست منحاز للأي طرف أو جهة أو حزب أو حكومة فى ليبيا فكلهم أبناء حرام مجرميين ولصوص وعملاء وخونة ومنافقين لعنة الله عليهم دنيا وأخرة ، على كل حال جاء فى تعليقك بأن الشعب أي الشعب الليبي سوف يتفاهم هو والجيش وسؤالي أي جيش تقصده ؟!!! فى علمك فى ليبيا لا يوجد جيش من أيام المجرم القذافي هذا أولَاَ ، أم عصابات عديم الشرف حفتر فهم مرتزقة بمساعدة الجيش المصري وجيش المرتزق البنغالي الأماراتي ، ولو فى علمك بأن القائد الذي ركبوا عليه جنود تشاد وفقد شرفه حتى أن القذافي قال ( أرسلته لجبهة القتال رجل لا أريده فاقد رجولته وشرفه بعد الأسر ) بعد مشاهدت صور قائده ، ماعلينا مثل ماتقول ، كلهم مثل بعض ، أخي عبدالحق عبدالجبار ،المجرم والعميل والخائن حفتر ، مجرم حرب يجب أن يحاكم دوليآ عاى جرائمه فى حق الشعب التشادي وفى حق الشعب الليبي وأدعوا الله أن تكون نهايته مثل سيده ومعلمه معمرالقذافي ، أخي عبدالحق يجب ألا ننسوا بسرعة مافعلوه المجرميين العسكر فى الشعب الليبي ولا نعطي لعديم الشرف أن يكون علينا حاكمآ أو قائدآ لجيش دولة ليبيا ، هذا ولو صار منها وأصبحت دولة وليس أربعة دول .

  • عبدالحق عبدالجبار

    اخي مفهوم السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة …كل سنة وانت طيب … لو لم يكونوا هؤلاء الخفافيش لا ما انحاز احد لمن يسمي بالجيش ولكن عندما يكون الخيار بين هؤلاء والجيش وانا أقول الجيش وليس أشخاص يكون الانقسام والأكثرية تكون لما يسمي الجيش …علي المفضوح الشعب لا يريد أحزب وعلي رأسهم الاخوان ولا يريد أناس معينيين من الخارج

  • مفهوم !؟

    أخي عبدالحق عبدالجبار ، بارك الله فيك وكل سنة وأنت بخير وموفق بإذن الله ، على كل حال لحد الأن لايوجد جيش ليبي موحد حر بتاتآ وأنما مليشيات أرهابية تتبع للأفراد مجرميين كانوا في الجيش سابقآ والأن يقودون عصابات مختلطة مع مرتزقة من مصرييين وبنغاليين بجنسية إماراتيه ، سؤالي لك مالمقصود من كلامك ( الجيش وليس أشخاص ) ؟ إذا كان لايوجد جيش حقيقي وأنما الموجود مزيف ، وعلى كل حال أنا معك بأن الشعب لايريد أحزاب ولاحكم عسكر مثل االعميل الخائن واللص والمجرم حفتر وأبناءه ولايريد المنافقين .

  • عبدالحق عبدالجبار

    ان كان هناك جيش في المنطقة الغربية؟ … وله قلب علي الوطن فل يتحرك… او ان كان هناك ثوار حقيقين في اي منطقة من ربوع الوطن فل يتحركون … ولكن جاءنا الخبر اليقين هي متقربعة متقربعة … خرج الجظران بالفليسات إللي ضربهم بصفقة زيدان اشتري شويه بعير وأعلن الحرب ….باهي يا خوي البنيان المرصوص جيش والا لا ؟

  • مفهوم !؟

    لا ( ياخوي ).

التعليقات مغلقة.

التعليقات لا تعبر عن رأي موقع عين ليبيا، إنما تعبر عن رأي أصحابها.

اترك تعليقاً