الوطنية للنفط تؤكد إصابة خزاناتها في رأس لانوف وتُطالب قوات الجضران بالمغادرة

عين ليبيا

أكدت المؤسسة الوطنية للنفط إصابة الخزان رقم 12 بخزانات شركة الهروج برأس لانوف بأضرار جسيمة نتيجة للهجوم المسلح في مينائي راس لانوف والسدرة.

حيث طالبت المؤسسة قوات حماية الهلال النفطي بقيادة ابراهيم الجضران ومن معه بالخروج الفوري المباشر دون أي قيد أو شرط لتفادي كارثة بيئية ودمار للبنية التحتية سيكون لها أثر هائل على القطاع النفطي وعلى الاقتصاد الوطني.

كما دعت المؤسسة جميع الجهات إلى عدم استخدام قطاع النفط والمؤسسة الوطنية للنفط والمنشآت النفطية في اللعبة السياسية وإبقائها بعيداً عن جميع النزاعات، مطالبةً جميع الجهات بإدانة الأعمال التي تهدد حياة او تتسبب بسفك دماء الليبيين، ومؤكدةً أن هذه المنشآت هي ملك الشعب الليبي وتمثل قوت ومستقبل الليبيين.

اقترح تصحيحاً

التعليقات: 1

  • مفهوم !؟

    المؤسسة الوطنية للنفط فى بيانها الأخير للسيد أبراهيم الجضران مثير للسخرية ففي بيانها ذكرت ( لتفادي كارثة بيئية ) لا توجد كارثة فى ليبيا أعظم وأكبر من كارثة بل كوارث من هم فى المشهد السياسي مثل اللصوص والخونة للوطن عقيلة صالح وشلته فى مجلس النواب وحفتر وعصابته والثني وحكومته المؤقتة والغويل وحومته الأنقاذ والسراج وحكومته الوفاق وباقية العصابات { الفلاقة } الأخرى المنتشرة فى جميع ربوع ليبيا ، والسؤال والجواب هنا من يمول هؤلاء الخونة والأجابة مؤسسة النفط وبنك ليبيا والمثل الشعبي يقول ( أقطع الرأس تيبس العروق ) والمقصود مفهوم ، أما قول المؤسسة { دمار للبئية } فالبئية كل يوم وكل دقيقة وثانية تدمر فى ليبيا أسألوا حفتر درنة الأن تدمر بعد مادمرت بنغازي بعد ذلك سوف يريد أن يدمر سبها وبعد ذلك مصراتة وبعد ذلك طرابلس وبعد ذلك كل الشعب الليبي ، والمضحك فى بيان مؤسسة النفط جاء فى محتواه بأن النفط يجب إلا يكون من ظمن { اللعبة السياسية وإبقائه بعيدآ على جميع النزاعات } وأن كان المؤسسة تتجاهل بعمد بأن النفط هو سبب مأسي وكوارث الليبيين بالرغم أن الليبيين لن لم يكون لهم أي حظ فى ثرورة النفط أو فى الثروات الأخرى أو فى أقل شيء بالعيش فى سلام وأمان فى وطنهم ليبيا أن كان مازال فى ودولة أسمها ليبيا ، وفى نهاية بيان المؤسسة المضحك تطالب الجهات ولا أعلم أي الجهات تقصده المؤسسة أو حكومة النفط بإدانة الأعمال التي تهدد حياة أو سقك حياة الليبيين { أي ليبيين تقصدون } اللصوص أو الفقراء والغلابة يامؤسسة الزفت ، فالشعب الليبي لسؤء حظه لا يملك التفط ولن يملك النفط ولن يكن له مستقبل مع هؤلاء اللصوص والعملاء والخونة وليكن فى علم الجميع بأن تعليقي هذا ليس بأنني أؤيد السيد أبراهيم الجضران ، لا ( بل هذا يجب أن يكون فى ليبيا من سنيين مضت وللأسف ) حتى يفيق الشعب من نومه وجهله ويختار المخلصيين له وبناء وطنه ليبيا من نقطة الصفر بعيد عن الزفت الأسود وأحلامه بحصول شيء منه فحرق المنبع تطفيء نيران كثيرة .

التعليقات مغلقة.

التعليقات لا تعبر عن رأي موقع عين ليبيا، إنما تعبر عن رأي أصحابها.

اترك تعليقاً