عين ليبيا
دشن سودانيون وعرب من مختلف الجنسيات وسم #طفل_سوداني_يتعرض_للعنصريه على تويتر، لإدانة ما اعتبروه إهانة لن تمضي مثلما مرت وقائع عنصرية من قبل في دول عربية أخرى، بينها مصر والكويت.
حيث أثار امتناع دار حضانة لبنانية عن استقبال طفل من أصول سودانية جدلاً على نطاق واسع، ما أعاد إلقاء الضوء على ممارسات عنصرية تطفو للسطح من وقت لآخر في بلاد جبال الأرز.
بعد كشف قصة التمييز ضد الطفل السوداني عندما رُفض استقباله، قالت مديرة الحضانة أن الرفض جاء بعد تهديد بعض الأمهات بسحب أطفالهن من المؤسسة إذا تم قبول الطفل ذي البشرة السمراء.
ويأتي هذا في وقت هددت السلطات الرسمية الحضانات التي تمتنع عن قبول الأطفال من جنسيات أخرى، مُحذرةً من عنصريةمنافية لمواثيق الأمم المتحدة.
وتحت وسم #طفل_سوداني_يتعرض_للعنصريه جاءت التعليقات المناهضة للحادثة حيث قال علي في تغريدة له على نفس الهاشتاق:
نحنا ماعرب
نحنا ماعرب
نحنا ماعرب
نحنا ماعرب
نحنا ماعرب
نحنا ماعرب
نحنا ماعرب
دا اخر الحكحكه والتلصق بالعرب #نحن_زنوج#طفل_سوداني_يتعرض_للعنصريه— 3L! (@Ali_loia_super) June 20, 2018
وقال الدكتور تاج السر عثمان في تغريدة أخرى:
#طفل_سوداني_يتعرض_للعنصريه قيل أن السودان اختار أن يكون أسوأ العرب من أن يكون أفضل الأفارقة
يعشق السوداني العروبة لكنه يصبح ويمسي على عنصرية كثير من المرضى والحمقى المنتسبين إليها ومن غير ما سبب فلون البني آدم وشكله ليس مدعاة للفخر إلا عند الجهلة صغار العقول— د. تاج السر عثمان (@tajalsserosman) June 20, 2018
هذا وأضافت رابية زيات مخاطبةً الحضانة:
الحضانة التي رفضت الطفل السوداني :اغلقي أبوابك فوراً
الأهل الذين رفضوا دمج أطفالهم مع طفل لون بشرته مختلف عن أطفالهم :عنصريتكم مقزّزة #طفل_سوداني_يتعرض_للعنصريه— Rabia Zayyat (@rabiazayyat) June 19, 2018
أما بالنسبة إلى هناء فقد عرضت تحت نفس الهاشتاق تجربتها مع جيرانها من الجنسية السودانية قائلة:
https://twitter.com/Hana43_n/status/1008927911645188096
هذا وقالت وزارة الصحة اللبنانية إنها وجهت إنذارًا خطيًا للحضانة، وذكّرت الحضانات الأخرى بضرورة احترام شرعة حقوق الطفل ورفض كل أنواع التمييز العنصرية تحت طائلة الملاحقة القانونية.
وأضافت أنها بصدد إجراء دورات توعية ضد العنصرية للأهالي الذين رفضوا دخول الطفل السوداني إلى الحضانة، فضلاً عن مساعدة عائلة الطفل لتخطي التعنيف المعنوي الذي تعرضت له، بالتنسيق مع وزارة الشؤون الاجتماعية.
اترك تعليقاً