وبدأت تفاصيل الحادث في زيمبابوي في نهاية تجمع انتخابي في بولاوايو في جنوب زيمبابوي عندما أسفر انفجار مجهول المصدر عن عدة جرحى، بينما نجا الرئيس إيمرسون منانغاغوا، وفق شهود، والمتحدث باسم الرئاسة.

وقال المتحدث جورج تشارامبا لفرانس برس: “تم إجلاء الرئيس بنجاح، وهو الآن في مقر محافظة بولاوايو”.

وتابع المتحدث “نعتقد أن الأمر يتعلق بانفجار (..) تم قريبا جدا من المنصة”، حيث كان يقف كبار الشخصيات دون توضيح آخر.

وأشار مراسل لوكالة “فرانس برس” في المكان إلى إصابة العديد من  الأشخاص في الانفجار، دون أن تتضح حالتهم على الفور.

وأوضح المراسل أن عربات إسعاف حضرت إلى المكان لإجلاء الجرحى.

وقال عدد من الشهود إن الانفجار وقع عندما أنهى الرئيس، مرشح الحزب الحاكم في الانتخابات الرئاسية المقررة في 30 يوليو المقبل، كلمته أمام مئات من أنصاره في استاد بولاوايو، ثاني مدن زيمبابوي التي تعتبر معقلا للمعارضة.

والاقتراع الرئاسي والتشريعي المقرر في نهاية الشهر المقبل هو الأول منذ استقالة الرئيس روبرت موغابي في نوفمبر، بعدما حكم البلاد بقبضة من حديد منذ الاستقلال في 1980.

وتولى الحكم نائبه السابق منانغاغوا الذي يعتبر المرشح الأوفر حظا بعد وفاة الزعيم التاريخي للمعارضة مورغان تشانغيراي في فبراير الماضي.

إثيوبيا

وكانت العاصمة الإثيوبية، شهدت، صباح السبت، محاولة لاغتيال رئيس وزراء البلاد الجديد، الذي نجا من هجوم بقنبلة أثناء احتشاد الآلاف من مؤيديه، لكن التفجير أسفر عن مقتل وإصابة العشرات.

ووقع الهجوم بعد لحظات من انتهاء كلمة ألقاها أبي (41 عاما) أمام عشرات الآلاف من المحتشدين في ميدان ميسكل بوسط أديس أبابا.

وتم تنظيم التجمع في العاصمة تأييدا لرئيس الوزراء الجديد الذ يبدأ سلسلة إصلاحات جذرية منذ توليه المنصب في أبريل.

وقال شاهد إن حراسا اصطحبوا أبي بعيدا. وأبلغ شاهد آخر رويترز بأن الشرطة طرحت المهاجم أرضا قبل انفجار القنبلة.

وفي كلمة تلفزيونية عقب الانفجار، قال أبي إن ما حدث “محاولة غير ناجحة لقوى لا تريد أن ترى إثيوبيا متحدة”.

وكان أبي تعهد خلال الكلمة التي سبقت وقوع الانفجار بمزيد من الشفافية في حكومته، والسعي للمصالحة بين أبناء وطن تعصف به الاحتجاجات منذ عام 2015.

وبعد الانفجار، كتب مدير مكتب رئيس الوزراء الإثيوبي فيتسوم أريغا على تويتر “بعض من امتلأت قلوبهم بالكراهية شنوا هجوما بقنبلة”.

وأضاف “كل القتلى شهداء للمحبة والسلام… منفذو الهجوم سيمثلون أمام العدالة”.

وقالت السفارة الأميركية في أديس أبابا: “لا مكان للعنف في وقت تسعى فيه إثيوبيا لإجراء إصلاحات سياسية واقتصادية جادة”.

وإلى جانب التعهد بإجراء إصلاحات اقتصادية، فاجأ أبي الإثيوبيين هذا الشهر عندما أعلن استعداده لتنفيذ اتفاق سلام أبرمته بلاده مع إريتريا عام 2000 لإنهاء حرب استمرت لعامين.

واعترى الاتفاق الجمود، مما أسفر عن حشد عسكري ضخم من الجانبين.

وكتب سفير إريتريا في اليابان إستيفانوس أفورقي على تويتر “تدين إريتريا بشدة محاولة إثارة العنف” في أديس أبابا، كما وصف الحشد بأنه “مظاهرة من أجل السلام”.