انقطاع الكهرباء يدفع «بعيو» لانتقاد وزارات حكومة الوفاق وديوان المحاسبة!!

عين ليبيا

نشر الكاتب الليبي «محمد عمر بعيو» مقالاً على صفحته الرسمية في فيسبوك قال فيه: “استطاع وزير التعليم بحكومة الوفاق الوطني أن يفرض رأيه بإقامة امتحانات الشهادة الثانوية في الجامعات، في المنطقة الواقعة تحت نفوذه وسط وغرب وجنوب ليبيا، وأن يُمارس أعلى درجات التمييز ضد ابناء الوطن الواحد الممتحنين في نفس الشهادة بالمنطقة الشرقية، بتوفيره خطوط الهواتف النقالة المجانية والإفطار والمواصلات”.

واستمر بعيو في مقاله بالحديث عن وزير التعليم قائلاً: “غم كل ما سبق إلا أنه لم يستطع من خلال حكومته التي تسيطر على كافة موارد ليبيا من عوائد نفط وودائع واستثمارات وجميعها تتجاوز المائة مليار دولار، والمائة مليار دينار، توفير التيار الكهربائي المنتظم أو على الأقل المتقطع بساعات انقطاع تسميها شركة الكهرباء توزيع أحمال، حيث بلغت ساعات انقطاع الكهرباء في هذا الصيف القائظ نحو 13 ساعة”.

كما ألقى بعيو بلومه على الرئاسي فيما آلت إله الأوضاع في البلاد قائلاً: “حل مشكلة انتاج الكهرباء أو الجزء الأكبر منها كان ممكناً هذا الصيف، لولا انعدام روح المسؤولية وسيطرة الخوف والتردد والعجز والضعف عند ما يسمى المجلس الرئاسي ورئيسه بالذات” مُحملاً المسؤولية ايضاً لديوان المحاسبة الذي لم يدخر جهداً في عرقلة عقود الشركة العامة للكهرباء حسب قوله.

هذا وقال بعيو ايضاً: “بدل المسارعة في مراجعة العقود من النواحي المالية والمحاسبية، والإسراع في البت فيها لما لها من طبيعة عاجلة وحيوية تمس حياة المواطنين، احتفظ بها ديوان المحاسبة، أوجمدها في أدراجه أكثر من نصف عام، ثم أعادها إلى الشركة العامة للكهرباء، بملاحظة واحدة هي اعتراضه على طريقة التمويل باعتباره غير قانوني”.

مضيفاً: “عندما سأل أحد كبار المسؤولين السيد فائز السراج لماذا لا تتصرف وتتخذ قراراً بالسماح للشركة العامة للكهرباء بالتعاقد بالتكليف المباشر، والتمويل بسلفة من الخزانة العامة أو من المصرف المركزي، أجابه السراج إنه لا يريد أن يدخل في مشاكل مع الديوان ورئيسه الشرس شكشك”.

واختتم الكاتب الليبي «محمد عمر بعيو» مقاله بالقول: “هذه هي الحقيقة الساطعة، فلتعلموها أيها الليبيون المُعذبون، ولتعرفوا من هو خصمكم الذي يسعى ويعمل لتأزيم حياتكم باستمرار، بافتعاله قبل عامين أزمة السيولة الخانقة، ودفعه الأسعار للإرتفاع بمنع الاستيراد، وتسببه في استفحال أزمة الكهرباء، لتزداد معيشتكم ضنكاً ومعاناة”.

 

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً