عين ليبيا
وصل عدد النازحين والمهجرين من مدينة درنة إلى أكثر من 557 أسرة في المنطقة الغربية وتوزعت هذه الأسر بشكل أساسي ما بين طرابلس ومصراته وعدد من المدن الأخرى.
حيث يعاني الأهالي المهجرون والنازحون من ظروف معيشية صعبة جراء نقص السيولة المالية وارتفاع أسعار إيجار المنازل تزامناً مع إيقاف الجهات العامة لمرتبات عدد منم بأوامر من قوات عملية الكرامة.
هذا واضطر الأهالي المهجرون إلى ترك منازلهم عقب اقتحامها وطردهم من قبل قوات حفتر، فيما ترك آخرون منازلهم خوفاً من الاشتباكات وهرباً من انتهاكات المسلحين وتهديداتهم المتواصلة للمدنيين في المدينة.
وكانت حكومة الوفاق الوطني قد أصدرت قراراً بتشكيل لجنة تخص النازحين والمهجرين إلا أن أبرز بنودها عدم التزام الحكومة بأي نفقات مالية تجاه الأهالي، فيما قام عدد من المتطوعين بجمع تبرعات انفقت على متطلبات الشهور الأولى من وصول الأهالي.
اترك تعليقاً