وطننا ليبيا، نريد أن ننام فيها بأمان ونستيقظ في أمان، نعمل فيها بحب، نسعى من أجلها رفعتها، تمنحنا الحب فنمنحها الأرواح، نتسابق من أجل رفعتها، نرقى بها وترقى بنا، نتماهى مع ألوان علمها، نغني أنغام نشيدها الوطني ونعمل على استقرارها.. نعمل على نهضتها.. نجتمع على حبها ونفترق على حبها في حلنا وترحالنا.. اطلقنا أسماء بناتنا باسم ليبيا .. هي القبيلة والانتماء والارخاء.
هي الوريد والشريان والكيان.. ليبيا هي شجرتنا الوارفة الظلال.. أمان الخائف والمحتاج.. صديقة الجميع.. عون كل محتاج …..سند الحق.. المدافعة عن المبادئ والقيم والشيم والأصالة.. ربيعها في قلوبنا ووجدننا .. حكايتها من تاريخها أسطورة النماء والعطاء والوفاء والتضحية.. نبني ونشيد مستقبلها.. شعبها ينظر إلى الأمام ولا ينسى دينه وانتماءه وولاءه وأمته الليبية الخالدة .. نصيرة المظلوم والمغبون ….كفيلة اليتيم والمحتاج.. يتفانى شعبها من ذكور وإناث صغير وكبير من أجل رفعتها ونهضتها. قوية بالحب والانتماء والولاء والإرادة.. قيمتها سامية وهمتها عالية.. معدنها طيب .. نوره وضياء.. يجتهد سكانها على العطاء والإخاء والوفاء فصار أسطورة التطور والنماء. تسكننا ونسكنها.. نرفع هاماتنا عالياً لأننا أهلها وناسها.. نفاخر بين الأمم بأننا نحمل هويتها ليبيا .. نسكن أرضها.. نتنفس ونعطر أرواحنا بهواها .. نكحل عيوننا بجبالها الشامخة ووديانها الخصبة وسهولها المنبسطة بكل ما فيها من حقول ومزارع وخضرواتها تزهي العيون وتشبع الجائع ومائها تروي العطشان .. إنه وطننا ليبيا متواجدة في كل القلوب .
وطننا ليبيا عنوانها طريقه محبتنا فيه .. على يتسابق الجميع من أجل رفعتها وتطورها.. يتنافسون أيهم أبرُ وأوفى وأكثر عطاءً وبذلاً.. لُحمتهم واحدة في الشدة والرخاء.. في السلم والحرب.. وطننا في وحدتنا واتحادنا وترابطنا .. وطننا ليبيا نحبه ويحبنا.. وطننا ليبيا ندعو الله أن يحفظها ويصونها وينعم عليها الأمن والأمان في ظل شعبيها يسعي كل واحد منا بأن يسعد جارة واخية وصديقة …..هي لنفعلها بدون تأخير ….. شعب عرف مسؤوليته أمام الله والشعب فلم يتردد في بذل الغالي والنفيس من أجل سعادته ورفعته وأمانه.. شعب نحبه.. هو منا ونحن منه وكل واحد منا مكمل الاخر في السراء والضراء .
وطننا العظيم ليبيا …. حفظك الله من كل مكروه، وحفظ شعبك من الفتن …..وأن يدوم علينا الأمن والأمان في كل ارجاء وطننا ليبيا ….

الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.