وزير الصحة: واجبنا أن نوجه التحية والتقدير لكل أولئك الذين يدفعون عجلة البناء

قال وزير الصحة المفوض “عمر بشير الطاهر” خلال الإعلان عن إنطلاق أعمال الصيانة بمستشفى الأطفال طرابلس؛ ” من واجبنا أن نوجه التحية والتقدير لكل أولئك الذين يدفعون عجلة البناء” مشيراً بذلك إلى الإجراءات التي اعتمدها المجلس الرئاسي مؤخراً بتخصيص مبلغ مالي لتنفيذ أعمال صيانة للمستشفى.

وتابع القول “نحن كجهة مسؤولة نعلم جيداً أن الصيانة في مستشفى موجود في شارع حيوي في طرابلس قد يؤدي إلى إقفال الطرق أحياناً؛ لذا نحن على أتم الاستعداد لاتخاذ أي إجراءات إدارية مع كل الجهات المختصة لتسهيل أعمال الصيانة”.

هذا وقد أكد مدير إدارة المشروعات بالوزارة “محمد العزومي” أن أعمال الصيانة ستنطلق في الأول من سبتمبر القادم.

وأوضح “العزومي” أنه من المتوقع أن يتم استكمال أعمال الصيانة خلال 6 أشهر؛ وأضاف ” تحسباً لأي طاريء وضعنا 3 أشهر أخرى ضمن الجدول الزمني؛ وهذه الأشهر الثلاث هي منطقة الأمان لتنفيذ المشروع بشكل كامل؛ وبالرغم من أن تنفيذ أعمال الصيانة يشكل تحدٍ كبير بالنسبة لنا لكننا سنكون على قدر المسؤولية التي أوكلت إلينا”.

وتشمل أعمال الصيانة الأسقف المتضررة وجميع الأعمال المدنية لغرف الإيواء وتجديد منظومات التغذية بالمياه ومنظومات الصرف الصحي وأعمال تجديد لدورات المياه ومنظومات التكييف وصيانة الواجهة الأمامية للمبنى.

من جانبه قال مدير مستشفى الأطفال بطرابلس “أحمد البشتي” “نحن على استعداد للتضحية بحجرات الأطباء والإداريين والعناصر الطبية المساعدة؛ من أجل زيادة السعة السريرية خلال أعمال الصيانة الجزئية؛ ريما سيشعر البعض بالظلم نتيجة لذلك؛ لكن يجب علينا جميعاً أن نشعر بحجم هذه التضحية لأنها من أجل أطفالنا”.

وقد أوضح “البشتي” أن المستشفى لن يتم إقفاله خلال أعمال الصيانة لكنه سيعمل بشكل جزئي؛ كما أن أقسام العناية الفائقة وحديثي الولادة والطوارئ والإسعاف ستقدم خدماتها بشكل معتاد؛ لكن سيتم تقليص القدرة السريرية لأقسام الكلى وأمراض الدم وأمراض القلب.

فيما أوضح المسؤول عن الشركة المنفذة أن المبنى يعاني من عدم توازن الأحمال وسيتم معالجة كل الصعوبات المتعلقة بذلك؛ مؤكداً على أن الفريق المتخصص بالصيانة في الشركة تعوّد على إنجاز الكثير من الأعمال في الأماكن الضيقة؛ لكن انسياب المخصصات المالية هو الأهم بالنسبة للشركة حتى تتمكن من استكمال أعمالها.