وزيرة السياحة: باب العزيزية سيتحول متنفس لمدينة طرابلس

باب العزيزية
باب العزيزية

لتوضيح خطط وزارة السياحة للاستفادة من معسكر باب العزيزية وما اصبح يشكله من ضرر على البيئة لتراكم النفايات به عقدت السيدة الدكتور / إكرام باش إمام وزيرة السياحة مؤتمراً ظهر اليوم الثلاثاء الموافق 16 يوليو 2013 بديوان رئاسة الحكومة بحضور عدد من وسائل الاعلام المحلية والعربية جاء فيه:

اهنئ الجميع بمناسبة شهر رمضان الكريم الشهر المبارك

في هذا الشهر الكريم نعلن عن ازالة ركام سنوات القهر وبإذن الله تعالى سنبدأ في ازالة ركام باب العزيزية بمدينة طرابلس.

الليبيين مستاءين من هذا المكان وبقايا المخلفات وقريبا في المدة القادمة سيبدأ المسح الامني وأعمال الازالة وقد تكون الاعمال مقلقة للجيران والأشخاص القاطنين بالقرب من المنطقة هذه الازالة ستكون في فترة قصيرة وهنا اود التوضيح ما علاقة باب العزيزية بالسياحة، جهاز المنتزهات تم ضمه لوزارة السياحة بعد طلبنا لذلك وبالتالي وباب العزيزية ستكون منطقة خضراء ونماء وترفيه لكل الليبيين مدينة طرابلس العاصمة ليس بها مناطق خضراء ليس بها رئة يتنفس بها سكان المدينة وسيكون باب العزيزية من ضمن منتزهات ليبيا ومن ضمن اعمال وزارة السياحة وتحت إدارة جهاز المنتزهات العامة وكانت جهود كبيرة لزملائنا في جهاز الإسكان والمرافق لإزالة الركام منذ التحرير ولكن واجهتهم عوائق ومن هذه العوائق انه تم عمل دراسة للمكان وعطاء وتم التقدم بعطاء من مجموعة شركات ليبية لتتم بسواعد ليبية ورأينا بعد تسلمنا لجهاز المنتزهات ان يبقى الازالة ضمن جهاز المرافق ومرافق طرابلس سيقوم بالإعمال الفنية للإزالة ووزارة السياحة متابعة للعمل واستلمنا المتنزه ولكن كإعمال تنفيذ سنستمر العمل ونبدأ في تعشيب المنطقة ونأمل خلال شهرين ان ننتهي من هذه الاعمال.

ومن العوائق التي واجهت جهاز المرافق ومجلس طرابلس الذي بذل جهود سابقة تعدي السكان فالبعض اضطر للسكن داخل باب العزيزية والحكومة نظرت لأمر السكان ووزارة الشئون الاجتماعية عملت مسح اجتماعي ولقد بدأنا بالأمس ولن نعترف بأي عدد من السكان سيتوافد ممن لم يشملهم المسح

وهو عمل جماعي لكل الليبيين وحتى معسكر الفضيل لم يتم ضمه لوزارة السياحة لهذه اللحظة وحتى اقراره بأن يكون منتزه سيتخذ فيه نفس الطريقة وسيبدأ تنفيذ العمل ليكون رئة خضراء لمدينة بنغازي وجهاز المنتزهات تحته العديد من الاعمال ولكن بإذن الله نحن وضعنا خطة خلال ثلاث اشهر ستكون هناك نتائج في بعض المنتزهات في ليبيا .

أسئلة الصحفيين:

سؤال: ما هو مصير سكان في باب العزيزية هناك انباء عن التعاون مع اليونسكو لبناء بعض المسطحات الخضراء هل تعاون من معهم في هذا المشروع؟

السكان هم مواطنون ليبيون والكثير يستحقون ان يتم تسكينهم وإيجاد حلول لهم والكثير لديهم مساكن ولكن بناء على المسح الاجتماعي سيتم هذا الامر ونحن في مجلس الوزراء وضعنا بعض الحلول وبعض الطرق لحل الازمة ونحن رأينا في شهر رمضان ان لا يتم الترحيل ولكن بعد رمضان سيتم الامر بتأجير مساكن لهم او بأي طريقة لأنهم مواطنين وعلينا حل ازمتهم

اما بما يتعلق باليونسكو فليس هناك أي اتصال بيننا وبينهم بهذا الشأن والحدائق ليس من ضمن اختصاصات الوزارة.

سؤال : ما هي الأفكار للمنتزه وخصوصاً مع المساحة الكبيرة ؟

في الحقيقة هناك برنامج ان يتم مسابقة دولية للعملية بحيث يتم اختياره بأسلوب علمي ولكن الامر المهم ان باب العزيزية كان نقطة سوداء في المدينة والمخطط لم يكن يمر عن طريق باب العزيزية وهناك بعض المختنقات سيتم حلها عن طريقه وهناك بعض الأفكار لوضع بعض المباني الرئيسية في هذا المكان ولكن سيبقى جزء كبير منه كمنتزه

سؤال: هل هناك دراسة جدوى للمنتزه ومدى الفاقد لعدم اعادته؟

ان يكون معلم تاريخي ويسوق سياحيا هذا ليس وجود في هذه اللحظة لأن المباني جلها تم ازالته خلال الثورة وامر اعادته غير وارد وأما ان يكون منجم ، ولكن ليبيا غنية بالموارد السياحية ويجب ان نركز على الأشياء التي نعتز بها فهو افضل من إعادة باب العزيزية ولم يكن به أي مباني مميزة وتم بالفعل ازالتها بل ستكون منطقة متنفس وخدمية للعاصمة ولكل الليبيين .

سؤال: بخصوص التعويضات ربما هذا الموضوع سيسبب تأخير للمشروع وكذلك عن قيمة المشروع؟

بخصوص تسمية المشروع سيكون اسمه باب العزيزية والتسمية قديمة جداً وكان باب من أبواب المدينة والتسمية ستستمر ،سوق الثلاثاء امر خارج نطاق مشروع باب العزيزية و99% منهم تم تعويضهم وجزء كبير من المعسكر القديم تم تعويضه ، وبالتالي موضوع سوق الثلاثاء خارج برنامج باب العزيزية وله لجنة خاصة تهتم بالمواطنين ، الميزانية الأولى للموضوع ليست كبيرة وجهاز المنتزهات لم يتحصل على ميزانية تحول وطلبنا للجهاز ميزانية كاملة ، وميزانية المشروع بالكامل لا تتجاوز ملايين بسيطة ولن تتجاوز 5-6 في المرحلة الأولى .

ما هي الحلول التي توفرونها للعائلات للسياحة الداخلية؟

هذا السؤال يقودنا لأمر هام وهو التعدي على الشواطئ في كامل ليبيا منا نحن المواطنين فمعظم الشواطئ تم تقسيمها لوحدات تنز ستكون عائق في تنفيذ برامج وزارة السياحة المستقبلية ولكن ستكون هناك عوائق والتعدي على الشواطئ اطلب من كافة المواطنين ان هذا مستقبل الوطن ومستقبل أولادهم وتنفيذ برامج السياحة هام جداً لأنه سيكون ثاني مصدر للاقتصاد الليبي وحين تتحرك الدولة سيكون هناك تهديم لهذه الوحدات لأن هناك قانون لإضفاء الصبغة السياحية وما تشمله هذه الأراضي من مباني وستنفذ على مخططات وزارة السياحة وبما يخص شواطئ طرابلس بالفعل تم هدم بعضها كان يتنزه بها المواطنون وهي مناطق ترفيه اجتماعي وستكون من ضمن برامج وزارة السياحة عندما تلملم وزارة السياحة اختصاصاتها التي تم اخذها منها خلال النظام السابق وسيتم اصدار قرارات من مجلس الوزراء بهذا الامر .

شكراً

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً