عربي 21: حفتر يُطالب إيطاليا بتغيير سفيرها في طرابلس

عين ليبيا

نقل موقع “عربي 21” عن عضو مقرب لخليفة حفتر في مجلس النواب، اليوم الخميس، قوله بأن حفتر وجه طلباً لوزير الخارجية الإيطالي “إنزو مورافو ميلانيزي” بتغيير السفير الإيطالي في طرابلس “جوزيبي بيروني” وذلك بعد مشاورات أجراها حفتر مع المخابرات الفرنسية.

وكشف عضو البرلمان الليبي أن طلب حفتر جاء أثناء لقائه بالوزير الإيطالي في بنغازي يوم الاثنين الماضي، مؤكداً أن حفتر أصر على ضرورة استبدال بيروني بسفير آخر، كشرط لتحسين علاقته بإيطاليا بعد مهاجمته لها في الفترة الاخيرة بسبب موقفها من الانتخابات.

وأضاف عضو مجلس النواب في تصريحه لـ”عربي 21″ أن حفتر مستاء من السفير الحالي في طرابلس بسبب مواقفه التي يعتبرها اللواء المتقاعد منحازة لصالح الاتفاق السياسي الموقع في الصخيرات المغربية في ديسمبر من عام 2015.

من جهة أخرى صرح البرلماني أن حفتر أكد لوزير الخارجية الإيطالي، أنه ليس من حق سفير إيطالي في طرابلس المطالبة بعدم اجراء الانتخابات في ديسمبر حتى صدور دستور وتهيئة الظروف الموضوعية للانتخابات.

يذكر أن قائد قوات الكرامة في الشرق الليبي “خليفة حفتر” كان قد هدد في لقاء مع أعيان من مدينة بنغازي بتدخل قواته في حالة ثبوت عدم نزاهة الانتخابات المزمع عقدها في ليبيا واستخدام قوة السلاح.

ويرى محللين مُطلعين على الشأن الليبي أن رضوخ إيطاليا لطلب حفتر سوف يؤثر على علاقة إيطاليا في العديد من مناطق ليبيا التي ترفض أي تواجد لحفتر في أي حكومة.

اقترح تصحيحاً

التعليقات: 1

  • مفهوم !؟

    هههه هههه – من تكون أنت ياحفيتر ياعميل المخابرات الفرنسية حتى تتوسل لسيدك وزير خارجية إيطاليا إنزو مورافو ميلانيزي بطلب بأستبدال السفير الأيطالي بيروني بسفير أخر !!!؟ لاأريد أن أقول بأنك كلب فالكلب منزلته أوفى وأشرف منك ، بل أقول لك ( قواد بجدارة ) وعميل وسخ ، ومن تكون أنت يامهزوم يامجرم بأنك مستاء من وجود السفير إنك ليس برئيس ليبيا أنك مجرم ولص وعميل وخائن ، والسفير سوف يبقى غصة فى رقبتك ورقبة اللي تقود لهم ياعميل ، والسفير سوف يبقى نابت فى مؤاخرتك ياعديم الشرف ، والغريب ولم أسمعه فى حياتي ( قواد وبيشرط ) أي علاقات تريد تحسينها يارأس التبن العلاقات الفرنسية الأيطالية !!!؟ أجب ياعميل ياحفيتر ، على العموم أنتظر سوف تلاقي مايسعدك ، دواءك تعرفه الجزائر غير أصبر ياقواد ياعميل ……

التعليقات مغلقة.

التعليقات لا تعبر عن رأي موقع عين ليبيا، إنما تعبر عن رأي أصحابها.

اترك تعليقاً