ليبيا تستعين بالمحطات المنقولة لحل مشكلة الكهرباء

1000563_565740213488411_1465388466_n

قال وزير الكهرباء في الحكومة المؤقتة إن تحسنا كبيرا سيشهده قطاع الكهرباء خلال الأيام المقبلة بدخول المحطات المنقولة في عدد من المدن الليبية إلى الخدمة الفعلية. وأوضح علي محيريق في مؤتمر صحفي عقد الأربعاء بطرابلس أن طرح الأحمال في الطاقة الكهربائية سيشهد تحسنا كبيرا بدخول محطات (سمنو) بالمنطقة الجنوبية، الخمس، زليتن، بئر الأسطى ميلاد وأم الجداول إلى العمل في المدة القريبة القادمة. وتعاني أغلب مدن ليبيا خاصة الغربية والجنوبية من انقطاعات مستمرة في الكهرباء خلال شهر رمضان.

وقال، محيريق، “إن طرح الاحمال في الطاقة الكهربائية يتم حسب جداول منظمة من مركز التحكم الوطني في المنطقتين الغربية والجنوبية”. مشيراً إلى أن طرح الاحمال في المرحلة الحالية لن يتعدى الأربع ساعات كحد اقصى وإذا زاد على هذه الفترة الزمنية يعني ذلك وجود خلل فني او حدوث عبث في المنطقة التي انقطع عنها الكهرباء. وأكد، على أن معدات كثيرة قد وصلت إلى ليبيا لدعم الطاقة الكهربائية والقضاء على طرح الاحمال وهي جاهزة للعمل وستدخل الخدمة قريبا جدا بمقدار 200 ميغا وات خاصة في بئر الاسطى ميلاد وام الجداول.

وقال، “إن مولدات ستوفر 250 ميغا وات من الكهرباء تم تشغيلها في مناطق الفرناج وسمنو والخمس وزليتن”، داعيا المواطنين الى دعم جهود العاملين في الشركة من أجل المحافظة على المعدات ومنع الاعتداءات على الفنيين والعاملين بالشركة. وكشف محيريق، عن تعرض محطات الكهرباء للعبث والسرقة، وقال:”إن الاعتداءات المتكررة التي تتعرض لها المحطات والمولدات والمرافق الكهربائية في عدد من المناطق إذا ما استمرت ربما تؤدي إلى انقطاع كامل للطاقة الكهربائية”. كما كشف عن اعتداءات أخرى تعرض لها العاملون والمرافق الخدمية لقطاع الكهرباء.

وكان أكثرها خطورة الاعتداء على مركز التحكم الوطني الرئيسي والذي أصيب بأضرار قد تسبب إذا استمرت في انقطاع الكهرباء على ليبيا. وأشار، محيريق، إلى الاعتداء الذي شمل كذلك محطة جنوب طرابلس وسرقة السيارات الموجودة فيها والاعتداء على الشرطة الكهربائية والأمن الصناعي وعلى العاملين في شركة كهرباء القره بوللي ومحطة سرت التي تم تدميرها بالكامل وسرقة محتوياتها وقطع خطوط الطاقة فيها.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً