اتفق أهالي وثوار وإعلاميو ومؤسسات المجتمع المدني بمدينة جالو، اليوم الاثنين، على أن تكون جالو مدينة نفطية مركزية باعتبارها تنتج 70% من النفط الليبي وتضم أغلب الحقول والاستكشافات والشركات النفطية في ليبيا.
وأكد أهالي وإعلاميو ومؤسسات المجتمع المدني بجالو أن وزارة النفط ومؤسسة النفط ومقرات الشركات ومكاتب الشركات الخدمية والمسئولين البارزين في النفط يجب أن تكون جميعها على أرض جالو وألا تخضع إلى أي تقسيم أو ترتيب إداري وسياسي.
وقال رئيس نقابة الإعلاميين جالو عبدالله بن إدريس لـ “وكالة أنباء التضامن” إن “أهالي وثوار جالو كانوا ولا زالوا حماة للنفط من فترة التحرير إلى الآن و نشعر بالذنب والمسؤولية من أن هذا الذي نحميه تعود كل عائداته واستثماراته إلى جيوب الأزلام والحرس الثوري القديم”- بحسب تعبيره.
وتابع بن إدريس أن سكان جالو لن يكونوا سبباً في إهدار أموال الليبيين ويجب مراعاتها وحماية التصدير والإنتاج مباشرة بدلاً من التفرج على العقود الوهمية والصفقات الليلية.
وأكد رئيس نقابة الإعلاميين جالو عبدالله بن إدريس أن أهالي جالو سيعلنون هذه الخطوة بعد الاتصال بمنظمة أوبك ومجلس الأمن ليكون لنا حق الامتياز والتصرف والمباشرة بعيداً عن المركزية في مدن الشمال والساحل الليبي.
اترك تعليقاً