مصر تفكر بحل جماعة الإخوان المسلمين

رئيس الوزراء حازم الببلاوي
رئيس الوزراء حازم الببلاوي

قال متحدث حكومي في مصر إن رئيس الوزراء حازم الببلاوي اقترح حل جماعة الاخوان المسلمين بشكل قانوني وان الحكومة تبحث الاقتراح حاليا.

وقال المتحدث شريف شوقي إن الببلاوي قدم الاقتراح لوزير التضامن الاجتماعي وهي الوزارة المسؤولة عن منح التراخيص للمنظمات غير الحكومية. واضاف شوقي إن هذا الاقتراح يجري بحثه حاليا.

من جانب آخر، اعتقلت السلطات المصرية محمد الظواهري، شقيق زعيم تنظيم القاعدة ايمن الظواهري والمناصر لجماعة الاخوان المسلمين بحسب ما افادت مصادر امنية.

واوضحت المصادر ان “قوات الامن تمكنت من القبض على محمد الظواهري القيادي الجهادي وشقيق ايمن الظواهري في كمين بالجيزة”، مضيفة انه “احد المناصرين لحكم الرئيس المعزول محمد مرسي وجماعة الاخوان المسلمين”.

وبدأت قوات الامن بإخراج انصار جماعة الاخوان المسلمين من مسجد الفتح في وسط القاهرة الذي يتحصنون فيه منذ ساعات، وسط اشتباكات مسلحة متقطعة.

ويتعرض الخارجون من مسجد الفتح، القريب من ميدان رمسيس، الى الضرب والملاحقة من قبل اهالي تجمعوا امام المسجد، بينما تطلق الشرطة النار في الهواء في محاولة لتفريق المحتشدين الذي يهتفون “اين الحكومة، الارهاب هنا”.

ويشهد محيط المسجد ايضا تبادلا كثيفا لاطلاق النار بين الامن ومسلحين داخل المسجد.

ووصلت سيارات الاسعاف الى المكان، بينما تتحرك عربات الامن المركزي التي تقل اشخاصا اعتقلوا من داخل المسجد.

وكانت قوات الامن المصرية فرضت حصارا على مسجد الفتح بعدما تحصنت فيه مجموعات من المتظاهرين الذين شاركوا في مسيرات “يوم الغضب” امس الجمعة تلبية لدعوة جماعة الاخوان المسلمين، قتل فيها 173 شخصا بحسب ارقام رسمية.

وقبيل بدء اخراج المتظاهرين من المسجد، الذي كان بداخله عدد من الجثث دخل جنود صباحا المسجد بدون ان يستخدموا القوة كما ظهر في لقطات بثتها محطات التلفزيون، لكنهم لم ينجحوا في اقناع المتحصنين بالخروج.

واعلنت السلطات ان الاشتباكات بين قوات الامن ومؤيدي مرسي ادت الى مقتل 173 شخصا في انحاء متفرقة من البلاد منذ الجمعة.

وقضى هؤلاء في المواجهات التي اندلعت عقب خروج الالاف في تظاهرات مناهضة للسلطات الموقتة، وخصوصا في القاهرة حيث سقط العدد الاكبر من الضحايا.

وقال حزب الحرية والعدالة في صفحته على فيسبوك إن ابن المرشد العام للإخوان المسلمين في مصر قتل خلال احتجاجات “يوم الغضب” في القاهرة ضد الحكومة التي يدعمها الجيش.

وقال ان عمار بديع (38 عاما) لقي حتفه من إصابة برصاصة اثناء مشاركته في الاحتجاجات بميدان رمسيس يوم الجمعة. وليس معروفا مكان بديع. وكانت النيابة قد وجهت إليه الاتهام بالتحريض على العنف وهو يواجه محاكمة ستبدأ في 25 من أغسطس آب.

وتأتي وفاة ابن المرشد العام بعد مقتل ابنة القيادي الكبير في الجماعة محمد البلتاجي في احداث صاحبت عملية فض اعتصام لأنصار الاخوان في شمال شرق القاهرة أواخر الأسبوع الماضي.

وقال التلفزيون المصري اليوم السبت ان ابن القيادي الكبير في الجماعة حسن مالك اعتقل.

وقال بيان للتحالف الوطني لدعم الشرعية المؤيد لمرسي إن الشرطة احتجزت ايضا جمال حشمت العضو القيادي في حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الاخوان المسلمين.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً