عقارب الساعة تدق من لحظة دخول فيروس ”إيبولا” إلى الجسم.. فهذا المرض لا ينتقل بسهولة بل ينتقل عبر سوائل الجسم ”كالدم واللعاب والمخاط والدموع والسائل المنوي والبول والبراز”.
ونشرت قناة ”ناشيونال جغرافيك أبو ظبي” فيديو يحتوى على معلومات حول الفيروس الذي بإمكانه دخول الجسم عن طريق التلامس المباشر مع الجروح على الجلد، أو عن طريق العينين والأنف والحلق والأعضاء التناسلية وبإمكانه إصابة الأشخاص إذا تناولوا اللحم من حيوان مصاب أو اتصلوا بحيوان مصاب.
ويمكن للفيروس البقاء حياً لعدة ساعات على مقابض أبواب، أو منضدة مجففة، ولكن إذا بقي السائل رطباً مع درجة حرارة معتدلة فبإمكانه البقاء على قيد الحياة لأيام عدة خارج الجسم ومعظم الناس تلتقطه من خلال الاتصال بسوائل أجسام المرضى أو المتوفين.
ولكن متى يكون حامل فيروس الإيبولا معديا؟
حينما تظهر الأعراض ويمكن أن تستغرق من يومين إلى 21 يوماً لتظهر.
هل يمكن للشخص السفر والتفاعل مع الآخرين لعدة أيام أو أسابيع دون أن ينقل الفيروس؟
أجل فمتوسط فترة الحضانة تأخذ من 8-10 أيام، وأما الأعراض المبكرة للفيروس فهي الحمى والضعف والألم في العظام والصداع وإلتهاب الحلق وغالباً ما يظن أنه الإنفلونزا أو الملاريا أو حمى التيفويد أو الإسهال.
ثم تسوء الأمور لتشمل أعراض ”القيء والإسهال الدموي والنزيف الداخلي والخارجي في كثير من الأحيان، والطفح الجلدي، وبقع أرجوانية على الجلد” وفور ظهور هذه الأعراض فالشخص المصاب يصبح معدياً وقد يأخذ من 6-16 يوماً للقضاء على الفيروس أو يموت.
أما معدل الوفيات من الفيروس فهي عالية وهناك فرصة تبلغ نسبتها ما بين 50-90% للموت اعتمادًا على الرعاية الطبية، وإذا أصيب مريض دون نظام مناعة قوي وقد حصل على رعاية مناسبة ففرص بقاءه على قيد الحياة ترتفع، وإذا حدث ذلك وتم القضاء على المرض فيبقى الفيروس في السائل المنوي لمدة تصل إلى ثلاثة أشهر.
ولكن إذا ما نجوت من المرض ستصبح لديك مناعة لمدة عشرة سنوات على الأقل وليس من المعروف إذا ما كنت ستبقى في أمان من سلالة أخرى لفيروس الإيبولا.
https://www.youtube.com/watch?v=Qb4gnWYmhO8
Ebola virus disease
اترك تعليقاً