ديمقراطية الخيار التنائي

ديمقراطية الخيار التنائي

ظل الغرب ومن خلال متابعتي يعالج قضاياه الداخلية وفق ديمقراطية الخيار التنائي وهو مفهوم فطري عبرت عنه كل الأديان وجاء القران الكريم بتوتيق لاتبات هدا المفهوم في كتير من الآيات “وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ” “إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا”.

هدا يعني ثنائية الخيار بشكل مطلق لا خيار تالت في الحياة الطبيعية الا عند معالجة قضايا العالم التالت الذي نحن منه فان مفهوم الخيارات يترك جانبا وتنسى معايير تتناسب ورغباته آلتي يصطلح عليها في الفكر السياسي الحديت بمفهوم المصالح.

وهذا المفهوم أيضاً يختلف, المسألة المشتركة بين الدول الكبرى تختلف إدا كان احد أطراف العلاقة من دول العالم التالت ولهذا السبب ظهر الخيار التالت الذي يطرح الان لحل المشكل الليبي، الناس تموت يوميا في بنغازي وجبل نفوسة فهل ونقدهم ام نتركهم يموتون هنا يدخل الغرب ويستخدمون الخيار التالت وهو التدويل الذي يشبه المزادات بالدعوة للدول: كم منكم يريد ان يتولى هده القضية؟ من هنا يبدأ الخطر وإبداء المتاجرة حسب مصالح كل دولة. ومن الواجب ان نذكر ان كافة القضايا المدولة قد يصعب حلها منها القضية الفلسطينية والصومال وغيرها.

علينا ان نجلس مع بعضنا لحل كافة مشاكلنا قبل فوات الأوان وإلا نعطي مزيدا من الوقت للدول العربية لغيرها للتعلل أكتر في بلادنا، على مصر ان تلفت لشعبها الذي يعاني كتيرا من المشاكل والمعروفة للعالم وتترك ليبيا لأهلها القادرون على حل مشاكلهم بادن الله وهدا ينسحب أيضاً على الإمارات وقطر والجزائر.

والخلاصة من هده الكلمة انه تبدو الحالة الليبية متجهة نحو إعادة التدوير وفق قواعد السيطرة المخطط لها من القوة المتحدة وتظهر أساسا مختلفة فما هي الا لون واحد من السيطرة والتحكم في توب جديد وقدرات جديدة.

ان الباب ما يزال مفتوحا لمبادرة ليبية يقودها الوطنين الذين لا يلهثون وراء السلطة فهمهم الوحيد هو الوطن ومن اجل بناء دولة ليبيا الجديدة دولة القانون والمؤسسات.

الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.

اترك تعليقاً