النوم والاستيقاظ المبكر يبطئان تدفّق الافكار السلبية

نم باكرا واستيقظ باكرا
نم باكرا واستيقظ باكرا

ميدل ايست أونلاين

نيويورك – شددت دراسة اميركية حديثة على اهمية النوم والاستيقاظ المبكر في التقليل من الإصابة بالأفكار السلبية.

ووفقا لبحث نشره موقع “ميدكال نيوز توداي” واشرف عليه فريق من جامعة بنغهامبتون، فأن الأفراد الذين ينامون في وقت متأخر يعانون من النوم المتقطع وزيادة الأفكار السلبية مقارنة بالذين ينامون مبكرا.

وشملت الدراسة 100 من طلبة الجامعة والذين شاركوا في استبيانات عن عادات النوم لديهم ما بين عدد الساعات والنوم والاستيقاظ وكشفت أن النوم المبكر وزيادة عدد ساعات النوم يرتبط بقلة الأفكار السلبية، بينما يحصل العكس عند السهر وقلة النوم.

وربطت الدراسة بين مشاكل النوم والنظرة السلبية للمشكلات وعدم القدرة على السيطرة على الأمور، والقلق كثيرا بشأن الماضي والمستقبل والمعاناة من الأفكار المزعجة.

وقال جاكوب نوتا البروفيسور الذي قاد الدراسة بأن مثل هذه الأفكار ترتبط بزيادة التعرض لاضطراب القلق العام، والاكتئاب الشديد واضطراب ما بعد الصدمة والوسواس القهري، وكل هؤلاء المرضى عادة ما يواجهون مشاكل في النوم.

وكانت دراسة طبية اميركية حديثة افادت أن نقص النوم لدى الرجال يرفع من احتمال الإصابة بمرض سرطان البروستاتا، كما يسبب مداهمة سرطان الثدي للنساء، فيما يؤدي النوم الجيد الى التقليل من احتمالات الإصابة.

وأثبتت عدّة دراسات سابقة أن العمل بنوبات ليلية يحمل الكثير من الأضرار التي تبدأ باضطراب نبض القلب والصداع مروراً بالداء السكري لدى الذكور والإناث على حد سواء، لتصل إلى حد ارتفاع خطر الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء.

غير ان دراسة إسبانية سابقة نقضت كافة المقولات التي تقول إن النوم والاستيقاظ مبكرا يعود بالفائدة على الإنسان، موضحة أن الأشخاص الذين ينامون ويستيقظون في وقت متأخر هم أكثر ذكاء وثراء.

وذكرت الدراسة التي نشرت في صحيفة “ديلي ميل” البريطانية أن باحثين من جامعة مدريد أجروا اختبارات على ألف مراهق، ووجدوا أن الذين فضّلوا السهر لوقت متأخر أظهروا نوعاً من الذكاء المرتبط بالحصول على وظائف هامة وجني المداخيل المرتفعة في وقت لاحق من الحياة.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً