باريس: مسيرة بحضور زعماء عرب تضامنا مع “شارلي إيبدو”

بعد الصدمة.. إدراك أكبر للخطر
بعد الصدمة.. إدراك أكبر للخطر

سينضم عشرات من الزعماء الأجانب بينهم عرب ومسلمون إلى مئات الآلاف الفرنسيين في مسيرة بباريس، الأحد، للتضامن مع ضحايا هجمات شارلي ايبدو الأسبوع الماضي.

وقتل 17 شخصا بينهم صحفيون وأفراد شرطة خلال ثلاثة أيام من العنف الذي بدأ بهجوم بالأسلحة النارية على صحيفة شارلي إبدو الساخرة يوم الأربعاء وانتهى بخطف رهائن في متجر للأطعمة اليهودية يوم الجمعة. وقتل أيضا المسلحون الثلاثة الذين نفذوا الهجمات.

وسيشارك في المسيرة العاهل  الأردني الملك عبد الله الثاني، بالإضافة إلى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، كما سيحضر رئيس الوزراء التركي أحمد داوود أوغلو.

كما أعلنت المغرب أن وزير خارجيتها صلاح الدين مزوار سيمثلها في المسيرة.

وأكد بلاغ صادر عن الخارجية المغربية مساء أمس السبت، أنه لا يمكن أن يشارك وزير الشؤون الخارجية والتعاون أو أي مسؤول رسمي مغربي، في هذه المسيرة، في حال رفع رسوم كاريكاتورية مسيئة للرسول عليه الصلاة والسلام.

في المقابل لن يشارك الرئيس الأميركي باراك أوباما ولا وزير الخارجية جون كيري في المسيرة التي سيحضرها وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف.

وستتمثل الولايات المتحدة في “المسيرة الجمهورية” بوزير العدل إريك هولدر الذي سيحضر أيضا في باريس اجتماعا دوليا حول الإرهاب تمت الدعوة إليه بعد الهجوم على “شارلي ايبدو”.

كما ستشارك المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون ورئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينتسي في المسيرة مع الرئيس الفرنسي فرانسوا هولوند. ومن المتوقع أيضا مشاركة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وقال رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس “ستكون مظاهرة لا سابق لها سيحكى عنها في كتب التاريخ”.

وأضاف “ينبغي أن تكون استعراضا لقوة وعزة الشعب الفرنسي الذي سيهتف بحبه للحرية والتسامح”.

وستسير أسر الضحايا في طليعة المسيرة التي ستجري وسط إجراءات أمنية مشددة بوجود قناصة على طول الطريق في العاصمة الفرنسية التي انتشرت فيها قوات الأمن.

وستبدأ المسيرة عند الساعة 14,00 تغ في ساحة لاريبوبليك (الجمهورية) قبل أن تصل إلى ساحة لاناسيون (الامة). وتفصل بين الساحتين ثلاثة كيلومترات.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً