قال سفير بريطانيا لدى ليبيا مايكل آرون، إن الحل الوحيد للأزمة الحالية هو أن تجلس جميع الاطراف للاتفاق على تسوية سياسية عاجلة ووقف فوري لإطلاق النار.
وعبر آرون في برقية بعثها، اليوم الثلاثاء، إلى الشعب الليبي بمناسبة الذكرى الرابعة لثورة السابع عشر من فبراير، عن استغرابه وامتعاضه الشديدين إزاء ما آلت إليه الأوضاع في ليبيا، فقال: “لقد هالتني صورة ليبيا اليوم. حيث تدهور الوضع السياسي والأمني بسرعة منذ عام 2013 ،وضاعت خلاله تطلعات الثورة.”
وأضاف آرون، أن الشعب الليبي أجبر على الصمت والتزام ثقافة الخوف حيث ترفض الجماعات المسلحة وضع أسلحتها وتستمر في مواصلة القتال “، بحسب وصفه.
وأشار البيان إلى “انهيار النظام القضائي في ليبيا؛ وتدمير البنية التحتية ونزوح الآلاف و تدمير ليبيا يوما بعد يوم”، معربا عن الآسف العميق حيال اضطرار السفارة البريطانية وغالبية ممثلي المجتمع الدولي لمغادرة ليبيا بسبب تدهور الأوضاع”.
في الوقت نفسه عبر السفير البريطاني عن سعادته تجاه “الخطوات الأولى التي بذلت بدعم من الأمم المتحدة، آملاً من كل الليبيين أن يستمروا في هذا الطريق للاتفاق على حكومة الوحدة الوطنية و لتجنيب ليبيا مزيدا من الدمار.
اترك تعليقاً