محمود جبريل: حفتر “ورقة محروقة” وسيُحاكم دوليًا

118966123-e1316692117701

سراج الدين أحمد – عربي 21 

قال مصدر مقرب من رئيس حزب تحالف القوى الوطنية محمود جبريل، إن اجتماعا ضمّه وأعضاء من التكتل الفيدرالي في شرق ليبيا، بالعاصمة الأردنية عمان الأيام الماضية.

وأضاف المصدر لـ”عربي21″ مفضلاً عدم ذكر اسمه، إن جبريل طالب المجتمعين برفع الدعم عن اللواء المتقاعد خليفة حفتر، قائلاً إنه “أصبح ورقة محروقة دوليًا، بسبب جرائم الحرب التي ارتكبها في بنغازي، وستتم ملاحقته دوليًا، بالإضافة إلى من شارك معه في هذه الجرائم”.

وأكد جبريل – بحسب المصدر – ضرورة رفض خيار تشكيل مجلس عسكري بقيادة حفتر داخل مجلس النواب، كونه يؤدي إلى سيطرة هذا الأخير على مفاصل الدولة و”عسكرتها”، منوهًا إلى ضرورة دعم الخيارات السياسية، ومنها الحوار الذي تقوده بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.

ونسب المصدر إلى رئيس الوفد الفيدرالي رزق احنيش، قوله إن رئيس التكتل عضو مجلس النواب أبو بكر بعيرة، يعمل مع أعضاء آخرين على عرقلة قرار تشكيل مجلس عسكري بقيادة حفتر داخل البرلمان، ودعم رئاسة الأركان فقط.

وخرج الاجتماع بمذكرة تفاهم نصّت على رفض “عسكرة” الدولة، ودعم هيئة الستين لكتابة مشروع الدستور، وإعطاء كل إقليم في ليبيا حقه من الثروات الطبيعية بالتساوي، بالإضافة إلى دعم قرار مجلس النواب بإلغاء قانون العزل السياسي.

وبيّن المصدر أن هناك حراكًا داخل البرلمان بطبرق لإقالة رئيس الأركان عبدالرازق الناظوري، بسبب ولائه للواء المتقاعد خليفة حفتر.

وكان عضو مجلس النواب، أبو بكر بعيرة، اتهم حزب تحالف القوى الوطنية برئاسة محمود جبريل، بمحاولة تخريب الحوار الجاري بين الأطراف الليبية المتنازعة.

وقال عبر صفحته على “فيسبوك” أمس الأحد، إن فكرة تدخل المجتمع الدولي لحل الأزمة الليبية بدأت بقرار من مجلس النواب، مؤكدًا أنه “لا بديل عن الحوار”، مع استبعاد من وصفهم بـ”الإرهابيين” منه.

اقترح تصحيحاً

التعليقات: 1

  • محمود جبريل يعانى صدمة الابعاد , تماما كما يعانى حفتر مرارة الهزيمة فى تشاد فهاهو يبحث عن اى شئ بأى ثمن فى اى مكان للتعويض عن تأنيب الضمير فى ضحايا فشله فى تشاد .
    كلكم فى الهم شرق كل يغنى على ليلاه منكم . الا الوطن لا احد منكم يراعيه ولن تفعلوا فذالك لا يتماشى ومصالحكم الشخصيه ,

التعليقات مغلقة.

التعليقات لا تعبر عن رأي موقع عين ليبيا، إنما تعبر عن رأي أصحابها.

اترك تعليقاً