جددت تونس وايطاليا اليوم الاربعاء رفضهما لأي تدخل عسكري خارجي في ليبيا.
وقال وزير الخارجية التونسي، الطيب البكوش في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الايطالي، باولو جينتيلوني انه اتفق مع الاخير على ان “حل الأزمة في ليبيا لا يكون عسكريا”، مخافة “تفاقم الارهاب و انتشاره”. وأعلن أنه بحث مع ضيفه الايطالي سبل “تنسيق المواقف مع الدول المجاورة ومع الاتحاد الأوروبي للبحث عن حلول سياسية للصراع” القائم في ليبيا.
من جهة أخرى، قال البكوش ان بلاده “مستعدة للاسوأ” في صورة عدم توصل الاطراف المتنازعة في ليبيا الى اتفاق.
وكانت تونس قد عززت قواتها العسكرية ورقابتها على الحدود البحرية والبرية مع ليبيا منذ منتصف الشهر الحالي.
اما الوزير الايطالي فقال من جانبه انه بحث مع المسؤولين في تونس التعاون المشترك ومسائل الهجرة، اضافة الى الأوضاع المتأزمة في ليبيا، مضيفا ان بلاده تسعى “لتنسيق المواقف لإيجاد حل سياسي”.
وكان جينتيلوني قد بحث الازمة في ليبيا وتداعياتها على المستوى الاقليمي مع الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي واكد في ختام لقائه معه على ضرورة مضاعفة الجهود لايجاد حل سياسي مشترك بين مختلف الاطراف في ليبيا لانهاء الازمة هناك التي طال امدها واصبحت مهددة لدول المنطقة.
ومن المنتظر ان يلتقي الوزير الايطالي رئيس الحكومة التونسية ورئيس مجلس نواب الشعب في ختام زيارته الرسمية لتونس.
اترك تعليقاً