فيديو: “داعش”’ تحطم تماثيل آشورية في العراق

حطم متشددون إسلاميون في شمال فيديو: “داعش”’ تحطم تماثيل آشورية في العراق مجموعة من التماثيل والمنحوتات التي لا تُقدر بثمن ويرجع تاريخها الى العصر الآشوري.

كشف ذلك فيديو منسوب لما يُسمي المكتب الإعلامي لولاية نينوى ونُشر على موقع للتواصل الاجتماعي على الانترنت.

https://www.youtube.com/watch?v=TNvfs9kukLY

وظهر في الفيديو رجال ينتمون فيما يبدو لتنظيم الدولة الإسلامية يحطمون التماثيل التي كان بعضها مُعَرَفا بأنه يرجع إلى القرن السابع قبل الميلاد بالمعدات الثقيلة والمثاقيب قائلين إنها رمز للوثنية.

وفي محاولة للتأثير عاطفيا على المشاهدين بدأ الفيديو بتلاوة قرآنية لآية تقول “إذ قال لأبيه وقومه ما هذه التماثيل التي أنتم لها عاكفون. قالوا وجدنا آباءنا لها عابدين. قال لقد كنتم أنتم وآباؤكم في ضلال مبين”.

وبعدها ظهر رجل لم يُذكر اسمه يقول أمام كاميرا تصوره “أيها المسلمون إن هذه الآثار التي ورائي إنما هي أصنام وأوثان لأقوام في القرون السابقة كانت تُعبد من دون الله عز وجل.. فان ما يسمى بالآشوريين والأكديين وغيرهم كانوا يتخذون آلهة للمطر وآلهة للزرع وآلهة للحرب.. يُشركون بالله عز وجل ويتقربون إليها بشتى أنواع القرابين.. والله سبحانه وتعالى يقول: وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون”.

وأضاف “ونبي الله ابراهيم خليل الرحمن على علو منزلته عند الله عز وجل دعا من الله عز وجل وقال: واجنُبني وبني أن نعبد الأصنام.. فالنبي صلى الله عليه وسلم أزال الأصنام وطمسها بيده الشريفة عندما فتح مكة.. وعن أبي الهياج الأسدي قال: قال لي علي بن أبي طالب: الآ أبعثك على ما بعثني عليه صلى الله عليه وسلم. ألا تدع تمثالا إلا طمسته ولا قبرا مشرفا إلا سويته.. فأمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بازالة التماثيل وطمسها”.

وبعدها ظهرت لقطات لأشخاص يحطمون تماثيل ومنحوتات مع تلاوة لآية من القرآن تقول “فجلعهم جذاذا إلا كبيرا لهم لعلهم إليه يرجعون”.

ولم يتسن التحقق من مصدر مستقل بشأن صحة مضمون الفيديو الذي حصلت عليه من موقع للتواصل الاجتماعي على الانترنت.

وقالت أثرية عراقية في لندن تدعى لمياء الجيلاني إن المتشددين سببوا دمارا مروعا فيما يبدو.

وأضافت لـ”انه ليس تراثا عراقيا فقط.. انه تراث عالمي.. تراث إنساني.. إنها آثار لا تقدر بثمن.. فريدة.. أمر لا يصدق.. لا أريد أن أكون عراقية بعد ذلك”، مُشبهة ذلك الدمار بتفجير حركة طالبان لتمثالي بوذا في باميان عام 2001.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً