الأطعمة المقلية.. ضربة موجعة لصحة القلب

Fast Food

ميدل ايست أونلاين

كشفت دراسة اميركية حديثة عن وجود صلة وطيدة بين تناول الأطعمة المقلية أسبوعياً والإصابة بوهن القلب.

وسلط العلماء الضوء في وقت سابق على بعض المخاطر الصحية للأطعمة الجاهزة والمقلية بالاضافة لتسببها في السمنة فانه يمكن إدمانها.

ووجدت دراسة نشرت في دورية “حدود علم النفس” إن تناول أغذية غنية بالمواد الكيمائية ومشبعة بالدهون والصوديوم والسكر قد تقلل الرغبة والشهية بتناول أغذية أخرى صحية.

وأكد باحثون في جامعة هارفارد ارتفاع نسبة خطورة تلك الأطعمة لأكثر من 70% عند تناولها أكثر من 7 مرات أسبوعيا.

ورصدت الدراسة بيانات تتعلق بأكثر من 15 ألف رجل من الأطباء أنه خلال متابعتهم لمدة 10 سنوات إصابة نحو 5% من المشاركين في الدراسة بضعف القلب.

فالرجال الذين تناولوا أطعمة مقلية مرة إلى ثلاث مرات أسبوعيا ارتفعت لديهم احتمالات خطورة الإصابة بحالة فشل القلب بنسبة 18% بحسب ما توصلت إليه الدراسة.

فيما أكدت النتائج، ارتفاع نسبة الخطورة إلى 25% في حال تناول الأطعمة المقلية من 4 إلى 6 مرات أسبوعيا، وارتفاع نسبة الخطورة لأكثر من 70% عند تناول الأطعمة المقلية أكثر من 7 مرات أسبوعيا.

ودفعت نتائج الدراسة الخبراء إلى التحذير مجدداً من تناول الأطعمة المقلية، خاصة أنها تحتوي على سعرات حرارية عالية تُؤدي إلى السمنة وزيادة الوزن وارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكولسترول وبالتالي ارتفاع احتمالات خطورة الإصابة بأمراض القلب.

وكشفت دراسة استرالية عن مضار جديدة للوجبات السريعة والمقلية بالإضافة للسمنة والإدمان، حيث قالت ان تناول البرغر والفطائر والأطعمة المقلية مثل الدجاج المقرمش، والبطاطس يرفع خطر الإصابة بالغباء أيضا.

وقالت الدراسة التي نشرت في صحيفة ديلى ميل البريطانية وأشرف عليها باحثون من جامعة أستراليا الغربية أن تناول المراهقين في عمر 14 عاما الأطعمة الخاصة بالعادات الغذائية الغربية مثل البطاطس المقلية واللحوم الحمراء والمصنعة والمشروبات الغازية يساهم في تدهور وظائف الإدراك عند الوصول إلى عمر 17 عاما.

وتابعت الدراسة قائلة ان استهلاك هذه الوجبات تؤثر سلبا على المهارات البصرية والقدرات العقلية والذاكرة وقدرات التعلم الخاصة بهؤلاء الأشخاص، وكذلك سرعة الاستجابة.

ويشرح العلماء ما توصلوا اليه باحتواء تلك الأطعمة على قدر كبير من الدهون المشبعة والكربوهيدرات البسيطة، والتي تحدث خللا في وظائف منطقة الحصين بالمخ، وهي المنطقة المسؤولة عن التعلم والذاكرة والتي يفترض ان يزيد حجمها خلال فترة المراهقة.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً