تقنية تشبه “حقيبة” تطور قدرة الكلاب على التواصل

Dog-and-Roberts-HEADER-848x477

طور باحثون في جامعة نورث كارولاينا الأميركية تقنية جديدة لتحسين التواصل بين الكلاب والبشر مدفوعين بحبهم للكلاب والتكنولوجيا معا في اطار مشروع مشترك بين قسم علوم الكمبيوتر وقسم الهندسة الكهربائية وهندسة الكمبيوتر وكلية الطب البيطري.

وقال الدكتور ديفيد روبرتس الأستاذ المساعد لعلوم الكمبيوتر الذي كان كلبه ديزل من أول المشاركين في التجارب المعملية “نحن نطور ما نسميه (السرج الذكي) يمكن ان تتخيله كقاعدة لاتصال ثنائي من خلال الكمبيوتر بين الكلاب وأصحابها”.

والسرج الذكي يشبه حقيبة ظهر مزودة بكمبيوتر تستقر بشكل مريح على ظهر الكلب.

والسرج مزود ببطاريتين تستقران على جانبي الكلب وبه كاميرا متصلة بالانترنت ومحركات تصدر ذبذبات مماثلة للتكنولوجيا التي تجعل الهاتف المحمول يصدر ذبذبات. وبه أيضا وحدة ذاكرة (يو.إس.بي) من بين تقنيات أخرى.

وباستخدام قرص لوحي لارسال الاشارات الى الجهاز والى الكلب يتمكن الباحثون من متابعة رد فعل الكلب وكيف يفسر اشارات التواصل.

وفي أحد أيام التجارب الأخيرة كان الباحثون يدربون ديزل على الربط بين الذبذبات التي يشعر بها على جنبيه والاشارت اليدوية التي يقوم بها صاحبه.

وقال روبرتس “نستخدم هذه التكنولوجيا لنسأل بعض الاسئلة الاساسية عن الطريقة التي تفهم بها الحيوانات الاتصالات عبر الكمبيوتر واسلوب تفاعلها مع الكمبيوتر لترسل اشارات رقمية عبر وصلات اتصال لاسلكية الى صاحبها”.

وتكشف التكنولوجيا أيضا عن وضع الكلب وما إذا كان واقفا أو جالسا أو أنه يمشي أو يركض من خلال ارسال اشارات يستقبلها صاحب الكلب.

ويقول الباحثون إن هذه التكنولوجيا لها تطبيقات مختلفة منها البحث عن الكلاب التائهة وانقاذها وأيضا لتدريب الكلاب الصغيرة.

وافتتح في دبي أكبر منتجع فاخر للكلاب حيث تتلقى الحيوانات الأليفة الرعاية اليومية وتبيت في غرف خاصة.

ويزعم منتجع “ماي سكند هوم” وتعني بيتي الثاني أنه أكبر ساحة مغلقة للكلاب في العالم. ويشغل المنتجع مساحة 60 قدم مربعة ويضم حوض سباحة وساحة للعب وأجنحة رئاسية وملكية لكلاب دبي الأكثر تدليلا. تحتوي الأجنحة على أسرة فاخرة وشاشات تلفزيون مسطحة.

ويوفر المنتجع كذلك خدمة الليموزين لنقل الكلاب من المنتجع وإليه إذا لم يكن صاحب الكلب لديه وقت لتوصيله.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً